الذكرى الثامنة للبيعة.. استقرار ورخاء ومنجزات عملاقة نالت إعجاب العالم
الملك عبدالله.. نهضة وطن
خادم الحرمين يدشن جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) العالمية أحد أكبر انجازات عهد الملك عبدالله الزاهر في سبتمبر 2009 «الرياض»
الرياض- فريق المتابعة
تحل اليوم الذكرى الثامنة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملكاً على البلاد، حيث تبوأت المملكة في عهده -حفظه الله- مكانة مرموقة بين مصاف دول العالم سياسياً، واقتصادياً، واجتماعياً، وثقافياً، وأمنياً، وتحقق فيها لأبناء هذا الوطن المزيد من التقدم والازدهار، إلى جانب تأسيس مسار العمل المؤسسي في الداخل، وزمالات عالمية مؤثرة في الخارج، بعيداً عن الانفعال والضجيج الإعلامي، ودخلت المملكة في عهد الملك عبدالله ضمن العشرين دولة الكبرى في العالم.
وقد عاشت المملكة خلال السنوات السبع الماضية تحولات كبرى داخلياً وخارجياً، واكبها العديد من المنجزات والتطورات والإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، والحضور السياسي المتميز على خارطة صانعي القرار العالمي.
وفي عهده الميمون، تحقق لشعب المملكة العديد من الانجازات المهمة، تضاعفت معها أعداد الجامعات إلى أكثر من 34 جامعة حكومية وأهلية؛ لتواكب مستوى التطور الذي تشهده البلاد، وزادت أعداد الطلبة المبتعثين إلى نحو 150 ألف طالب وطالبة. كما أسس -حفظه الله- خلال عهده الزاهر أكبر مدينة جامعية للبنات في العالم، وافتتح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست" التي تمثّل نقطة تحول كبرى في مسيرة التعليم العالي، ليس على مستوى المنطقة فحسب، بل على الصعيد العالمي، كما شهدت البلاد خلال هذا العهد الميمون العديد من المدن الاقتصادية، إلى جانب مركز الملك عبدالله المالي بمدينة الرياض الذي تتسارع عجلة العمل فيه ليلاً ونهاراً لإنجازه.
وفي كلمة بهذه المناسبة، قال صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين أن المملكة شهدت منذ تولي الملك عبدالله إنجازات تنموية عملاقة في زمن قياسي شملت مختلف القطاعات. واتسم عهده المبارك بسمات حضارية من أهمها وأبرزها تطوير دولة المؤسسات العصرية التي تقوم على تسهيل حياة الناس، وتطوير الخدمات، والعمل على تحقيق العدالة في التنمية المتكاملة بين مناطق المملكة المختلفة، كما نجح الملك عبدالله بحكمته وقيادته أن يعزز دور المملكة في جميع المجالات الإقليمية والعالمية، ما جعل لبلادنا دوراً كبيراً ومؤثراً في القرار الإقليمي والعالمي.
من جانبه، أكّد سماحة المفتي العام رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ أن فترة حكم الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله - تميّزت بإنجازات كبيرة وتحقيق مكاسب مشهودة يشهد بها الجميع سواء داخل المملكة أو خارجها.