"
كان هناك شاب كانت حياته شبه مميتة بل مميتة فعلآآ
كان لايهمه صلاته ولا طاعته ولا حتى بره لوالدته
كان بأوقات الصلوات ينام ولايستفيق الا بالليل
ويدخل الى عالم النت اللامحدود
وحتى ان صقع اذان الفجر فر هاربا الى الفراش خشية من ان أمه تأتيه لتوقضه
وكانت والدته جدآ متعبه معه فهو لايطيعها ولا حتى يحترمها كونها أمه فلذة كبدها
امه صبوره جدآآ .. وتحملت المزيد من شأن ابنها ..
ووجهها لايفارق سجادتها طالبةً من الله أن يمن على قلب ابنها بالهداية والصلاح
ذات يوم وهو غارق بعالم النت
أحسس بقبضة بقلبه وألمته جدآآ
لم يستطع التنفس ولم يستطع الحراك
وأخذ يتفوه بمعيذاتي < الى ان هدأ قليلآآ >
واغلق جميع مالديه من اجهزةةة
وجلس مع نفسه وراجع وحاسب روحه التي تنهار يومآ بعد يوم
اصلح نفسه بنفسه وعرف بأن الحياة متاهات وجميعنا نتوه ولكن يوجد عقل نفكر به
الى متى نكون غارقين بأوهام بعيدة لامحالةةةة والتي لانستفيد منها شيئآ
وظلّ يحاكي نفسه الى أن ارتفع صوت الاذان لصلاة الفجر
نهض من على فراشه وتوضأ واحسن الوضوء وهمّ الى المسجد بخطوات بسيطة لاتبعد عن منزله
وصلّ مع الجماعة واحس براحة تامةة
وحين رجوعه الى البيت رأى والدته مستبشرة خيرآ بولدها ومتفأجآة من التغير الحاصل
بنغزة قلب وبقبضته رجعته الى الواقع بدلآ من حلم افاق فيه شهور وسنوآآت
وقدّم رجلي أمه وقدّم لها جلّ الاعتذار
واستأذن أمه للرقود بغرفته
ولا يعلم بأنه آخر نومة ينامها بعد اول صلاة يصليها على وجه الاطلاق ..
الكآتبةة / استثنائية ,,.