نظرتك للآخرين تختلف عن نظرتك لنفسك لماذا ؟

[أبو رائد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخوة والأخوات الكرام ..

طبيعة الإنسان البشرية تحب النقد للآخرين ، وتبحث عن السلبيات حتى يثيرها فتكون حديث المجلس سواء كانت هذه السلبيات موجودة فعلا أو من نسق الخيال ، معلم مدرسة يذهب إلى إدارة حكومية أخرى فيحاول أن ينهي إجراءاته ولكن يتفاجأ بأن الموظف غير موجود فيغضب ويتهم الإدارة بالإهمال والموظف بالتسيب ، ولو عُدت إلى مدرسته لوجدته لا يحضر الحصص ومتسيب في إعطاء الدروس .

فلماذا الإنسان يرى نفسه هو الأفضل رغم أخطائه الكثيرة ؟ ولماذا يغضب عندما ينتقد في عمله ؟

مساحة حرة للنقاش نكتب بها المواقف التي نواجهها والاقتراحات والحلول لهذه المشكلة ..


ننتظر مشاركاتكم

[نجـد]

وعليكم السلام والرحمه

نحمد الله ان هولاء قله وهي تعووود للشخص نفسه
ومن يتقبل النقد وكيف يوجهه الى غيره ..
اخي العزيز ..لاتعد عيوب الناس فان لك عيب يتبعه الناس !!
لاتنظر الى اخطاء من حولك بطريقة التذمر وانك الوحيد الذي تسير ع
صوااب تذكر انك ايضا لك اخطاء !
لو كل شخص استوعب ماكتب اعلاه لن تكون هناااك مشكله ..
واعتقد ان الشخص المدرك العاقل لايعمم غلط شخصي
ايضا يحكم ويوجه نقده بروييييه ..كذلك كل شخص مفروض يتقبل اي نقد يوجه اليه ويعتبره حافز له وليس محبط ...
اخي الكريم تذكر من يعمم الغلط ويوجه نقد بطريقه حاده متناسي اخطاءه شخص تنقصه ثقافة الحوار واللباقه في الحديث
لذلك هولاء ليس الا قله في مجتمعنا الواعي المثقف ..



الف شكر استاذ ابو رااائد ع النقاش القيم
تقبل مروري المتواضع
دمت بالوجود

[غالي و عالي]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الانسان دايم الدوم يحس نفسه افضل البشر
ما يسمح بانتقاده و يسمح لنفسه بانتقاد الاخرين
المهم عنده شغله يخلص و بس و ما يهتم باشغال الناس و التزاماتهم
مثل المدرس اولياء الامور حاطين عيالهم امانات عنده و هو اهمل الامانه بالتسيب تمام مثل الي نقده لما راح لادارة اخرى
راقب نفسك يا انسان و اصلح عيوبك
من بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجر
شاكر لك يا ابو رائد موضوعك الرائع

[استثنائية]

"




"

صدقت بما تم طرحه من قبلك

فالكثير يرأ نفسه صحيح وخاليآآ من العيوب والاخطآآء

وكثيرون من يرون أن صوابهم صحيح ويلزمون الغير باتباع مساره وهو ربمآآ يسلك طريق خآطىء

بعيدآآ عن الايجابي بكثير .,

ولكن قيوده تصيطر عليه وبل افكاره ومنشأته هي من وضعته هكذآآ .

يرى كل شيء صحيح ويرى ان الامور ليست لها مشاكل , وانما يفعل ما يريد

وان وقع الرأس في الفأس < يندم الندم الشديد لعدم التفكير بما يسلكه وبما يعبره غيره ويأثم عليه >

تأتي مواقف عديدة تحكم لنا ان الشخص الذي امامنا يرأ كل شيء صحيح وان ناقشناه بذلك

تضجر وقال كل موقف اتبعه صحيح والا ماتشوفني وصلت للمرحلة

انت نعم وصلت لمرحلة لكن ستمر السنين وتعلم بأن موقفك هذا لم تأديه بأتم الصحةة والمعرفة

بل ربما اغلب الناس الذين يرون افعالهم جميعها صحيحه هؤلاء بمنظوري اعتقد انهم يتبعون العاطفة اكثر من العقلانيةة


لابد على الانسان ان يجعل حياته مرتكزة على ثبات معين لاينحدر الى السوالب ولا يتزايد نحو الايجابيات لكي لايسقط كثيرآآ

اجعل ميزان حياتك متوافقه مع مواقفك الحسنه

والتي يذكرها الجميع بكل خير بإذن الله ,.





استثنائية

[أبو الوليد]

.
.
.

الله المستعان ..


هكذا الإنسان قلما يلتفت لـ عيوب نفسه .. بل العكس عيوبه يراه في الآخرين ..!!


الأمر يرجع إلى أمانة الإنسان وضميره .. فلو صلحت نواياه وصاحبت الخوف من ربه ..


لالتفت إلى صلاح نفسه .. ويكون سبباً في صلاح غيره بـ إذن الله ..!



سلمت على الطرح المميز .. لا عدمناك ..


.
.
.

[ماسه الزهور]

[frame="8 98"]بسم الله الحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انظر الى عيوبك وغض الطرف عن عيوب غيرك.





لا تنشغل بعيوب الناس


لو أبصر المرء عيوب نفسه لانشغل بها عن عيوب الناس ؛ لأن المرء مطالب بإصلاح نفسه أولا وسيسأل عنها قبل غيرها، وقد قال الله تعالى : (كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ ) (المدثر:38).وقال : (مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً ) (الإسراء:15). ). وقال سبحانه : (وَلا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى )(الأنعام: من الآية164 ).

قال الشاعر :

المرء إن كان عاقلا ورعا أشغله عن عيوب غيره ورعه

كما العليل السقيم أشغله عن وجع الناس كلهم وجعه






بعض الاحيانا انا اغضب اذا انتقدني احد في عملي لماذا اسألني ؟؟

لانه يوجد من اقل مني عمل واكثر عيوبا ولا يتجرأ احد على حسابه ونقده لمذا:؟ لانه اعلى مني منصب او على شهاده او لماذا؟؟؟ اين العدل في ذالك اين الاداره العادله :
ارى لابد ان يحاسب الجميع الصغير والكبير الدكتور والمدير والمهندس لا العامل البسيط فقط
اقتراحي بتوصيات للجميع المسؤلين
ان يعدلوا مع الجميع ويكونوا اكثر حزما وعدلا .
وان يكون اجتماعات لتوضيح جميع الامور للموظفين والاستماع للشكوى وايجاد حل لها .

بارك الله فيكم لطرحكم هذا النقاش الهادف
[/frame]

[ديومه]

[frame="9 98"]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقاش جميل وموضوع هادف .
قد يكون انشغال العبد بعيوب الناس والتحدث بها بمثابة ورقة التوت التي يحاول أن يغطي بها عيوبه وسوءاته ، فقد سمع أعرابي رجلا يقع في الناس، فقال: " قد استدللت على عيوبك بكثرة ذكرك لعيوب الناس؛ لأن الطالب لها يطلبها بقدر ما فيه منها ".

يقول الشيخ محمد بن إسماعيل المقدم حفظه الله تعالى: [والشخص الذي يرى صورة نفسه صغيرة جداً تجده دائماً يضخم عيوب الآخرين، ولذا تبرز شخصية الإنسان من خلال نصيبه من هذه القضية، فإذا عُرف بأنه مشغول بتضخيم عيوب الآخرين والطعن في الناس، فهذه مرآة تعكس أنه يشعر بضآلة نفسه وبحقارتها وأن حجم نفسه صغير؛ لأنه يعتقد أنه لن ينفتح إلا على أنقاض الآخرين، فدائماً يحاول أن يحطم الآخرين، ولذا يكثر نقد الناس وذكر عيوبهم، وهذه مرآة تعكس أن إحساسه وثقته بنفسه ضعيفة، وأنه في داخل نفسه يحس أنه صغير وحقير، فلذلك يشتغل بعيوب الآخرين. يقول عون بن عبد الله رحمه الله: لا أحسب الرجل ينظر في عيوب الناس إلا من غفلة قد غفلها عن نفسه. وعن محمد بن سيرين رحمه الله تعالى قال: كنا نحدث أن أكثر الناس خطايا أفرغهم لذكر خطايا الناس.وكان مالك بن دينار رحمه الله تعالى يقول: كفى بالمرء إثماً ألا يكون صالحاً، ثم يجلس في المجالس ويقع في عرض الصالحين. وقال ابو عاصم النبيل: لا يذكر الناس فيما يكرهون إلا سفلة لا دين لهم ].

وقال بكر بن عبد الله: " إذا رأيتم الرجل موكّلا بعيوب الناس، ناسيا لعيوبه فاعلموا أنه قد مُكِرَ به ".

والإنسان لنقصه يتوصل إلى عيب أخيه مع خفائه، وينسى عيب نفسه مع ظهوره ظهورا مستحكما لا خفاء به .

فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "يبصر أحدكم القذى في عين أخيه، وينسى الجِذْعَ في عينه ".

قبيح من الإنسان أن ينسى عيوبه ويذكر عيبا في أخيه قد اختفى

ولو كان ذا عقل لما عاب غيره وفيه عيوب لو رآها قد اكتفى

إن الانشغال بعيوب الناس يجر العبد إلى الغيبة ولابد، وقد عرفنا ما في الغيبة من إثم ومساوىء يتنزه عنها المسلم الصادق النبيل .

كما أن الانشغال بعيوب الناس يؤدي إلى شيوع العداوة والبغضاء بين أبناء المجتمع ، فحين يتكلم المرء في الناس فإنهم سيتكلمون فيه ، وربما تكلموا فيه بالباطل

إذا أنت عبت الناس عابوا وأكثروا عليك، وأبدوا منك ما كان يُسترُ

وإذا رجعت إلى السلف الصالح رضي الله عنهم لوجدت منهم في هذا الباب عجبا؛ إذ كانوا مشغولين بعيوب أنفسهم عن عيوب غيرهم ، بل ينظرون إلى أنفسهم نظرة كلها تواضع مع رفعتهم وعلو شأنهم رضي الله عنهم ، بل كانوا يخافون إن تكلموا في الناس بما فيهم أن يبتلوا بما ابتلي به الناس من هذه العيوب كما قال الأعمش: سمعت إبراهيم يقول: " إني لأرى الشيء أكرهه، فما يمنعني أن أتكلّم فيه إلا مخافة أن أُبتلى بمثله ".



كل انسان له طريقته في التعامل وفي العمل ولكن يجب ان يحاول ضبط غضبه وانجاز اعماله على اكمل وجه مراعاة ومستشعر مراقبه الخالق قبل الخلق

الحلول واضحه هي ان كل انسان يحاول ان يضبط نفسه وعمله وان ينجز على اتم الوجهه عمله
وان لايرى الانسان نفسه اعلى لانه مدير او ذا منصب
بل الكل سواسي عن الله

بارك الله فيكم



[/frame]

[أمي بلسم حياتي]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


جزاك الله كل خير يابورائد ع الموضوع الرائع

وصدقت بما قلت فهناك الكثير هكذا الا من رحم ربي



فالإنسان يحب نفسه.. فحب النفس طبيعية.. والمحب لا يرى عيوب المحبوب.. وعيوب المعجب بنفسه أو بغيره قلما ترى العيوب وإن رأتها صغرتها..

لكن عيون السخط والحسد ترى عيوب الآخرين بمجهر شديد التكبير، وتضع فيهم من العيوب ما ليس بموجود، وتضيف لعيوبهم البريئة والصغيرة إضافات خبيثة وكبيرة، كما تعمى عن محاسنهم وحسناتهم:

(وعين الرضا عن كل عيب كليلة

ولكنّ عين السخط تبدي المساويا)

والمثل يقول:

(كل بعقله راضي.. لكن بماله لا)


لو أبصر المرء عيوب نفسه لانشغل بها عن عيوب الناس,لأن المرء مطالب بإصلاح
نفسه أولا وسيسأل عنها قبل غيرها، وقد
قال الله تعالى(كل نفس بما كسبت رهينة)وإذا كان العبد بهذه الصفة,مشغولاّ
بنفسه عن غيره,ارتاحت له النفوس ، وكان
محبوباّ من الناس ، وجزاه الله تعالى بجنس عمله ، فيستره ويكف ألسنة الناس عنه ،
أما من كان متتبعاّ عيوب الناس متحدثاّ بها
مشنعاّ عليهم فإنه لن يسلم من بغضهم وأذاهم ، ويكون جزاؤه من جنس عمله أيضا,
فإن من تتبع عورات الناس تتبع الله عورته
، ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في بيته,
يقول الشاعر,
لا تكشفن مساوي الناس ما ستروا فيهتك الله ستراً عن مساويكا
واذكر محاسن ما فيهم إذا ذكروا ولا تعب أحداً منهم بما فيكا

وإذا رجعت إلى السلف الصالح رضي الله عنهم,إذ كانوا مشغولين بعيوب
أنفسهم عن عيوب غيرهم ، بل ينظرون إلى
أنفسهم نظرة كلها تواضع مع رفعتهم وعلو شأنهم رضي الله عنهم ، بل كانوا يخافون
إن تكلموا في الناس بما فيهم أن يبتلوا
بما ابتلي به الناس من هذه العيوب,وبالإضافة إلى هذا كانوا يوقنون ويعملون
بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه
(من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه)




مقوله اعجبتني
لم أقف يوما عند عيوب غيري،..
بل تعودت أن اقبلهم بعيوبهم كما يقبلونني –أحيانا- بأخطائي
لا أريد أن أكون مثل بعض الناس الذين يرون عيوب غيرهم بالعين المجردة، وفي الوقت نفسه يحتاجون نظارات معظمه كي يروا عيوب أنفسهم!





وسلمت ع الطرح الرائع المميز

[ضحكة خجولة]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اما بعد :
حديثنا اليوم عن موضوع لايخلوا مكان من الحديث فيه فعلا موضوع قيم وهادف ولابد ان نوضح لكم عدد من الامور الهامة فيه ومعالجته



الغيبه والنميمه والنقد على كل صغيره وكبيره ماالهدف منه ؟
وما السبب؟
وما العلاج؟
سنتطرق لها تدريجيا .
اولا: الاسره هي اول المسؤال عن اخلاق وتربيه الشخص والبيئه لها دور كبير
لابد ان تكون الاسره قدوة حسنه وتعلم الابناء كيف التعامل مع من اعلى منهم ومن اقل منهم بغض النظر عمن يكون
ثانيا : البيئه المحيطه لها دور مثل المدرسه او العمل او الجيران لابد ان نعلم ابنائنا الادب حتى لو كانوا من حولنا اقل منا منصبا او حاله ماديه
ثالثا واهم سبب وهو الاداره المحيطه اتمنى من عدم انتقاد الموظف بشكل مباشر وارجوا ان تنصحه بهدوؤ
وايضا اذا لم يلتزم المدير بوقته بالحضور والانصراف لما يطلب من الموظفين الالتزام لماذا ؟ انت قدوة حسنه لنا


يجب ان يكون العمل كأسره متعاونه متحابه سلسله متواصله ببعضها البعض

البيئع المتعاونه المتحابه يسود بينهم الهدوء والعمل المريح والانجاز الاكبر .


وفقنا الله لما هو خير وارجوا اني وفقت في ايصال بعض النصائح الهامه لكم

الشكر لكم

تشكراتي لطارح الموضوع القيم

[غرربه]

إن أغلب الناس لا يحبون أن يوجة أحد نقداً اليهم و قد يستقبلون هذا النقد بحساسية شديدة.
و حياتنا اليومية لا تخلو احياناً من النقد






فإننا جميعا نميل إلى قبول المديح ورفض النقد لأننا عاطفيون وحب الذات طاغ على تفكيرنا بشكل غير منطقي .
و بمجرد أن يوجه لنا أي نقد حتى ندخل أنفسنا في دوامة المشاعر المختلفة والتي تنتهي إلى الشعور بالألم وقد تصدر منا تصرفات تزيد من معاناتنا وتضخم الموقف دون أي طائل.

ويختلف الناس في التفاعل مع النقد من الناس من يميل إلى تصديق أي انتقاد موجه إليه ومن ثم يلوم نفسه وهذا الشعور نابع من الشعور بالدونية والتسليم بصواب رأي الآخرين ..
وصنف آخر يميل إلى الدفاع عن نفسه لأي نقد يسمعه فيسعى لتبرير موقفه وقسم ثالث يميل إلى الغضب حيث تفور أعصابه احتجاجا على ماقيل عنه فيهاجم منتقده وهؤلاء أصابهم النقد في مقتل فقد أدى النقد إلى استهلاك جزء من أعصابهم وراحة نفوسهم ومن صحة أجسادهم لذلك جاء الحديث النبوي الشريف (لاتغضب)
و كل هؤلاء ينسون ان ناقدهم لا يخلو من العيوب