نعم هذا هو المسمى الجديد الذي يتداوله الطلاب فيما بينهم والذي يطلقونه تزامناً مع اقترابها وهي (الاختبارات) بالشبح المرعب؟وعند سؤالي لماذا هذا الخوف والتفخيم بالمسمى لهذه الدرجة. للاختبارات , كانت الردود متفاوتة , وبصراحة لا انكر الحالة التي أعيشها كلما اقتربت هذه الفترة عندما كنت على مقاعد الدراسة, الرعب والرهبة والمضاعفات التي تسبق الاختبارات يقابلها أحياناً ردود فعل عكسية , .فهناك طرائف ومواقف باطار مضحك ,وبعض من الطقوس .
تسردها مجموعة من الطالبات يعيشنها كل عام وتحديداً قبل الاختبارات ,فتقول (جدتي سمعت بمعلومة تفيد بأن الرياضة تعمل على تنشيط الذاكرة .قبل الاختبار تشجعنا على الركض( بالحوش)اعتقاداً منها بحفظ ما ذاكرته , وتقول أخرى( لدى طقوس فمثل أشتري مجموعة كبيرة من الحلويات ( مؤنه الاختبارات)لكي تسليني في المذاكرة , وتقول مجموعة من الطالبات ( قبل دخول قاعة الاختبار عندنا تعويذه خاصة فينا؟؟ثم نتفرق ) , وأخريات ( أي وحدة من الشلة تحل جيدا في الامتحان تأخذ قلمها البنت اللي ما حلت زين )
هذه مقتطفات صغيرة ,,ولا شك الكثير والكثير منا مواقف صادفنها ونصادفها بفتره الاختبارات وكلن لدية طقوسه وخطته يرسمها قبل وأثناء موعدها , أكتفى بالبسيط, لكي لا يصبح موضوعي ممل,, أردت تنشيط ذاكرتكم من خلال الضحك وزرع ابتسامة ولو كانت بسيطة جدا,
فنصيحتي لكم آحبتي (التوكل وتسليم الامر لله أولا. والمثابرة والإرادة ثانياً , ونزع الخوف واستطيع أن افعل الأفضل ,,, هو طريقك لتغلب على الصعاب والوصول للنجاح,,,,, وفقكم الله أخواتي واخواني الطلاب