لفصل التاسع
الجزء الاول
جلست سارا على الكنب وهي تحس بفرحه كبيره شوي وتطيرها ... ظلت عيونها معلقه على جوالها تشوف الساعه .. مرت نص الساعه على الوقت الي قال عبدالعزيز انه بيجي .. وهو الى الحين ما جا ... احتارت تتصل عليه والا تتركه براحتك .. ظلت متردد وتدرس الاحتمالات .. خافت تدق عليه وويظنها تتطفل وتحقق معه مثل ذيك المره ويعصب عليها بعدين يرجع البيت متضايق ويخترب كل شي.. والا تتركه على راحته ويبرد الاكل ونفس الشي تخترب الجلسه .. انسدحه على الكنب وهي حاسه بالتعب اليوم ما جلست من اول ما قامت وهي تشتغل بالاول الجامعه وبعده السوق بعدين المطبخ ...حست نفسها هلكانه تعب .. الوقت تاخر وعبدالعزيز ما جا ... وهي لازالت متردد ... ضغطت على رقم 2 بالجوال للاتصال السريع .. وحطت على زر الاتصال ..خلاص بتدق الي يصير يصير.. وقبل لا تصير مكالمه سكرته على طول لدرجه ما بعد يدق على عبدالعزيز .. ظل الجوال بيدها .. واصبعها على زر الاتصال ... الساعه صارت 11 وربع والى الحين ما جا .. خافت يمكن صار له شي .. احتارت بامرها ودها تدق وفي نفس الوقت مو قادره ....حست بتعها يزيد .. وعيونها بدت تسكر غصب عنها
على حدود الساعه 1 ونص الليل .. فتح باب البيت الي غرقان بالهدوء والسكوت ... اليوم جا حمد من لندن .. عشان كذا تاخر.. ماعرف الا بعد صلاة العشا بوصول صديقه .. دق عليه عشان يتحمد له السلامه .. فاصر حمد يجي يتعشى عنده ... بعد ما خلص عشى طلع معه يتمشون على الخبر ويشوف حمد التطورات الي صارت في مدينته ... نزل الرجال ورجع لبيته .. بعد ما اتفق معه انهم يلتقون بكره ويروحون للمزرعه .... راح لغرفه وهي متاكد ان سارا نايمه .. فتحت الباب بهدوء عشان ما يزعجها ... وقف مكانه يتامل المنظر الي قدامه .. الغرفه غرقانه بنور الشموع الي واصله لنهايتها .. يعنى بالكثير ربع ساعه وتخلص ..ومنظر الاكل الي مغطى على الطاوله .. والكاسات المليانه ثلج تحول لماي يوصل نص الكاس ... ومنظر سارا وهي متكوره على نفسها مثل الربيانه في الكنب الصغير وغرقانه بالنوم... قرب من عند الطاوله .. ورفع الغطا عن طبق.. طلعت له لازانيا مو ماكول منها شي.. لمسها كانت بارده واضح انها من زمان موجوده ... زاد قربه الى ان وصل سارا ... كان شكلها يكسر الخاطر منه ... بردانه ومتكوره على نفسها .. قرر يشيلها عشان يمددها على السرير وترتاح ... حنى ظهر لها .. ويلفت نظره الجوال الي بيدها ... مد ايده وحرر الجوال من اصابعها بكل حنيه ... وتوه بيحطه الا يشوف الاسم الي مكتوب عليه ... حبيبي..... وعلى طول ضغط على زر الاتصال ..كانت رنة جواله الي سمعها مثل الطعنه بقلبه .. قفل جواله بسرعه عشان ما يزعجها ... تملكه احساس غريب .. انا حبيبك يا سارا .. معقوله تحبينى ... وصرخ صوت من اعماقه .. طبعا تحبك يا مغفل .. والا شلون صابره عليك لهالوقت لو ما تحبك .. حس بالذنب ... نقل نظراته من سارا للطاوله .. وطل شي بالغرفه يصرخ بوجهه ويعاتبه .. كل لمسه اضافتها سارا .. المفروض تدق علي وتقول لي .. مو تنتظر اجيها كذا ... بس انت مو اعزب عشان تتصرف مثل اول .. مو لازم تنتظرها هي الي تسالك المفروض انت تعطيها خبر ... ليه انا متزوج عشان اخذ الاذن من زوجتى .. المساله مو استاذان .. على الاقل تعطيها خبر.. والا انت ناسي انها دقت عليك تتاكد متى تجي ... بس انا يوم قلت لها انى بجي عشر ماكنت ادري ان حمد بالبلاد .. ويم عرفت ان صديقك موجود ليه ما دقيت عليها .. ما تشوفها ايش مسويه عشانك ...
الصراع الي كان بداخل عبدالعزيز بدى يحطمه .. ظلت عيونه معلقه بسارا .. ماقدر يمد ايده ويحملها .. حس انه ما يتاهل يلمسها ... بعد عنها وهو مو عارف ايش يسوي ... رمى الشماغ على السرير وجلس عليه .. وايده تتخلل شعره بعصبيه بعد ماشال الطاقيه ... حس بشي جنبه .. لف عليه الا يحس بصفعه على راسه .. لا يا سارا مو لهالدرجه .. مااقدر انا على هالشي .. كافي الذنب الي حاس فيه ... مد ايده وشال الهديه الموجوده على السرير ...فتح البطاقه المعلقه عليها ...
مااقدر افسر في خيالي معانيك..
لكن..تمنيت اوصل حدود بالك..
واعرف..وش اغلى ما تمناه واعطيك ..
ليت السعاده دايم الدوم فالك..
وجعل الزمن الي يزعلك يرضيك..
واشيل الهم عنك وازعل بدالك..
احبك
سارا
اخذت ايده ترجف .. والبطاقه تهتز .. زاد ضغطه عليها عشان يوقف الارتجاف.. وبايده الثانيه ضرب راسه كانه يعاقب نفسه ... احساس الذنب الي بداخله زاد .. لدرجه منعته من انه يفتح الهديه .. اخذها وحطها على الكوميدينا الي جنب السرير ...
هالاصوات الي اصدرها عبدالعزيز ازعجت سارا وخلتها تنتبه من نومها ... حست بجسمها متكسر .. قامت وهي مو عارفه هي وين .. ولا مستوعبه الوضع .. اول ما فتحت عيونها طاحت على الشمعتين الي قدامها .. عبدالعزيز خذلها ولا جا .. وهنا رجع لها كل شي ...
اول ما سمع عبدالعزيز الحركه الي جايه من جههت سارا .. قام من على السرير .. ودس البطاقه بجيبه على طول ... وقف وهو مرتبك وكانه طالب يقابل المدير لخطا سواه ... ينتظر سارا تنتبه لوجوده وتعاتبه ... رفعت سارا وجهها .. وطاحت عينها بعين عبدالعزيز .. شافته بنظرات بارده ... مررت ايدها على وجهها وكانها تطرد منه اثار النوم ... وبكل هدوء استقامت بجلستها .. ومالت على الطاوله .. وبنفخه وحده طفت الشموع الي وصلت لنهايتها ... وقفت واخذت صينيه الاكل معها .. وطلعت من الغرفه .. وعبدالعزيز واقف مكانه .. ولاهو قادر ينطق بكلمه ... توقع منها كل شي .. الا البرود .. لو انها صارخت بوجهه .. لو حتى جات وضربته وصاحت .. اهون له من انها تسكت وتشوفه بهالنظرات ... فسخ ثوبه وعلقه ... الا بدخلت سارا .. ونفس الشي من غير ولا كلمه اخذت قميص نومها من الدولاب ودخلت الحمام ... بعد ما طلعت انسدحت على السرير وطفت الابجوره الي جنب سريرها وظهرها لجهت عبدالعزيز
--------------------------------------------------------------------------------
اصوات مزعجه متداخله مع نومه ... ضرب بايده الساعه عشان يوقف الصوت..ومع كذا الصوت مستمر ... بدى يميز النغمه ... اخذ جواله من جنب الساعه
رد بصوت كله نوم: نعم
حمد: الى الحين نايم .. الساعه 9 وحنا متفقين على 7 ونص...
اعتدل عبدالعزيز في جلسته
عبدالعزيز: عطنى خمس دقايق اصحص من النور وارجع ادق علي
حمد: لاخمس دقايق ولا عشر قوم ي----لان .. خمس دقايق وتكون موجود بالمزرعه
عبدالعزيز: حتى لو طلعت من البيت الحين ماراح اوصل الا بعد نص ساعه
حمد: المهم عجل .. ترى بنفطر عنك
عبدالعزيز: افطروا ..
حمد: ايش فيك عزيز ماتبي تجي
عبدالعزيز: قلت لك حمد خلنى اصحصح راسي بينفجر
حمد: طيب ولا يهمك بقفل الحين .. بس ها يا ويلك اذا ما جيت
عبدالعزيز: انشالله
وقفل وهو خلاص خاربه بالنسبه له .. خصوصا لان سارا ماكانت موجوده بالغرفه .. شاف الساعه تسع الا خمس دقايق.. واليوم الخميس .. ايش عندها تقوم .. عاده بالويك اند ما تقوم الا 10 او 11... بعد الكنفورت منه ...لاحظ ان الغرفه رجعت مثل اول .. الشموع انشالت .. حتى الهديه ما شافها على الطاوله.. قام بتثاقل.. وراح للحمام .. حلق وغسل وجهه .. بعدين بدل ملابسه .. قرر انه ما يروح المزرعه.. لازم يتكلم مع سارا ويصححون الوضع هذا .. طلع من الغرفه .. وقف عند غرفه منيره .. يمكن سارا عندها.. ماسمع صوت وكمل طريقه شكل اخته نايمه ... راح مباشره للغرفه الي فيها نوره والبيبي... سمع صوت سارا وهي تسولف مع نوره وتقول شي ونوره تضحك ...دخل والابتسامه شاقه وجهه
عبدالعزيز: ضحكونى معكم
الكل لف على جهت الباب.. جهت عبدالعزيز... اما عبدالعزيز كان كل همه سارا .. عيونه عليها .. اول ما طاحت عيونه بعينها .. وسعت ابتسامته وقرب من عندها...
نوره: ههههههههههه...ولا شي بس كانت تقول لى عن موقف صاير لصديقتها
جلس عبدالعزيز جنب سارا ولازلت عيونه بعيونها ...
عبدالعزيز: صباح الخير
سارا بصوت واطي: صباح النور
عبدالعزيز: اشوفك اليوم قايمه قبلي
سارا: ايه امس نمت قبلك
ليه يا سارا ليه ... يعنى لازم تذكرينى بالي صار امس...
نوره: امس ما شفنا سارا ابد طول الوقت قاعده تتفنن لك
واغمزت لعبدالعزيز..الي كان متضايق مره .. حب يلطف الجو شوي
عبدالعزيز: الله يعنى أي شي بنسويه لازم ينتشر بالبيت
نوره: حنا غراب
عبدالعزيز يغير السالفه يوم لاحظ تغير تعابير سارا: غريبه دحومي ماله حس اليوم
نوره: خل ينام امس ما قدرت انام منه .. مادري ايش فيه طول الوقت يصيح
سارا: يمكن فيه مغص.. مو امس معطينه تمر مطحون مع ماي
نوره: والله مادري.. لو استمر على كذا باخذه للمستوصفعبدالعزيز: والوالده وينها
نوره: نايمه .. امس سهرتها معي.. خل ترتاح
عبدالعزيز: طيب وين فطوركم؟؟
نوره: خلاص قضينا انا وسارا
عبدالعزيز: افا ما توقعتها .. وانا الي عازمينى ربعي على فطور المزرعه اقول لهم بفطر مع اهلى .. في الاخير تتركونى
سارا: طيب روح افطر معهم
قام عبدالعزيز يشوف سارا.. ليه يعنى تبين الفكه منى
نوره: مزرعتنا؟؟
عبدالعزيز: لا حقت واحد من الربع توه جاي من السفر ... ومادريت الا امس متاخر ..رحت اشوفه ...ولزم علي نكشت بمزرعته ونصيد طيور يقول مثل ايام اول
كان يقصد سارا بكلامه وكانه يحاول يبرر لها سبب تاخره امس...
سارا: طيب ليه ما تروح
عبدالعزيز وهو يشوف سارا: وليه تبينى اروح
سارا: مو تقول توه جاي من السفر اكيد انت مشتاق له ...
وبهاللحظه يدق جوال عبدالعزيز قبل لا يرد...كان حمد المتصل
--------------------------------------------------------------------------------
عبدالعزيز: هلا حمد
حمد: وينك ياخوي .. تاخرت
عبدالعزيز: اسف حمد مقدر اجي
حمد: ولييييييييييييه.. لاتخاف ما فطرنا
عبدالعزيز: ايش دعوه افطروا.. خلها مره ثانيه حمد
حمد: براحتك..اول ما تغير رايك تعال طيب
عبدالعزيز : انشالله.. يالله فمان الله
حمد: مع السلامه
وقفل منه ...
نوره: هذا الي عازمك
عبدالعزيز: ايه بس خلاص مو رايح
سارا: من جد عزيز ليه ما تروح ...
عبدالعزيز : بس مالي خلق ..
انقهر عبدالعزيز من سارا وتصرفها .. ولا كان صار شي امس... ما هي عاجبته هالبروده والتطنيش.. حس ان الكلام الي يبي يقوله لها ما يقدر يتاجل اكثر من كذا .. قام من جلسته
عبدالعزيز: سارا تعالى ابيك بشي
رفعت سارا راسها له: تبي فطور
عبدالعزيز وهو يمسك ايدها ويسحبها يقومها: اتركي الفطور وتعالى
وطلع من الغرفه معها ونوره تشوفهم ولاهي فاهمه شي.. ايش سالفه عبدالعزيز ويبي سارا بايش...
سارا: طيب شوي ترى بطيح لا تجرنى كذا .. وخفف من شدك على ايدي
خفف ضغط اصابعه على معصمها واخذها لغرفتهم ....جلسها على الكنب وجلس قبالها على الطاوله
عبدالعزيز: سارا حنا لازم نتكلم
سارا وعلامات البراءه مرتسمه عليه: في ايش؟؟
عبدالعزيز: لا تفورين دمي سارا انتى تعرفين بايش.. لازم نتكلم على الي صار امس
سارا: ماصار شي
عبدالعزيز بعصبيه: سارا
سارا: من جدي اتكلم ما صار شي
عبدالعزيز وهو يصر على اسنانه: ماهو عاجبنى هالبرود سارا
سارا: انت ايش تبي منى يعنى .. تبينى اصرخ .. والا اصيح واشقق ملابس.. الي صار امس صار
عبدالعزيز: بس لازم نتكلم فيه
سارا بصوت كله الم: وليه عشان نفتح الجرح مره ثانيه.. انا خلاص نسيته ليه ما تنساه انت بعد
عبدالعزيز: بس انتى لازم تسمعين انا ليه سويت كذا
سارا: واذا سمعت ماراح يتغير شي .. امس راح وحنا الحين باليوم
عبدالعزيز: يعنى انتى مو زعلانه
سارا وهي تحاول تتمالك نفسها ولا تطلع لعبدالعزيز: لا
عبدالعزيز وهو يشوف سارا بنظرات متفحصه: اكيد
سارا: ايه حتى نسيت.. وانت بعد لازم تنسى
عبدالعزيز: اذا كنتى مو زعلانه
سارا: قلت لك مو زعلانه ..
عبدالعزيز: طيب ابتسمى عشان اتاكد
اغتصبت سارا ابتسامه سريعه وقامت من مكانها
عبدالعزيز: على وين؟
سارا: بروح ابدل وازور اهلى لي مده مارحت لهم
عبدالعزيز: وانا؟؟
سارا: وانت ايش؟؟
عبدالعزيز: بتتركينى بالبيت
سارا: مو عازمك صديقك روح له
عبدالعزيز: واضح انك الى الحين ماخذه على خاطرك منى
سارا بصراخ: انت ايش تبي تبينى اكتب لك بالدم انى مو زعلانه والا ايش؟؟
عبدالعزيز: مالها داعي هالعصبيه ... انا الغبي انى جالس اراضيك
قام وطلع من الغرفه وسكر الباب بعده بقوه ...
ارتمت سارا على السرير وهي خلاص .. كانت نتتظر اللحظه الي يطلع عبدالعزيز فيها من الغرفه عشان تنفجر بالصياح .. الغريب ان اول ما طلع منها ما نزلت من عينها ولا دمعه ... ليه يا عبدالعزيز .. ليه تسوي فينى كذا .. بعد ما انسدحت امس .. حاولت بس النوم ما رضى يرجع لها الي حطمها اكثر حتى الهديه ما اخذها .. ما تقبلها منها...ولا حتى فتحها يشوف ايش جايبه له ...ظلت صاحيه اكثر الليل ... بعد ما نامت حول الساعتين قامت من النوم على حدود الساعه 7 الصبح .. اخذت معها الهديه ورمتها بالزباله.. نزلت تحت وطلبت من الخدامات يرمون الاكل عشان محد يشوفه ويعرف ان عبدالعزيز ما تعشى .. البيت كله عرف بالي تسويه سارا .. وهذا عيب سكن الزوجه في بيت اهل رجلها .. أي تصرف او شي تسويه الكل يعرف به ... بعد ما طلعت من المطبخ جلست مع نوره.. ومن نزل عبدالعزيز وهي تقاوم نفسها وتحاول تطرد احداث الليله الماضيه .. عرفت ان عبدالعزيز يبي يفتح الموضوع.. عشان كذا اول ما قال عن طلعت المزرعه شجعته .. ما تبي تتكلم معه عن الي صار.. تعر انها ضعيفه راح تبكي قدامه ... وهي ما تبي هالشي يصير... تحامل على نفسها وقاومت .. بس هو اصر يطول السالفه وهذا الي خلاها تنفجر وتصرخ بوجهه .. وتخرب كل الي كانت مقرره تسويه من لا مبالاه .....
انقهر عبدالعزيز من سارا كثير... يعنى هو يحاول يراضيها وهي تصرخ بوجهي.. لا وتبي الفكه منى .. الا ليه تصر على روحتى للمزرعه... رجع دق على حمد وقال له انه راح يجي المزرعه عندهم ....
دخلت سارا بيت اهلها قبل اذان الظهر .. شافت امها وابوها .. سلمت عليهم وجلست معهم ... كانت مها رايحه بيت اهلها .. اما عبدالله أي كان يوم الخميس عنده مثل أي يوم .. ما ياخذ أي يوم اجازه .. الشغل ماخذ كل وقته .. كان طالع من الساعه ست ..وسلمان كان طالع .. جلست سارا جنب ابوها الي كانت مشتاقه له كثير... لها فتره ما شافته .. كذا مره تجي بيتهم وهو ما يكون موجود ... جا سلمان وعبدالله ومها عند وقت الغدا... راحت لطيفه للمطبخ ولحقتها سارا
لطيفه: سارا يمه بتتغدين عندنا؟؟
سارا: ايه