رفعت اللجنة البارالمبية العربية السعودية أحر التعازي إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين مقرن بن عبد العزيز، وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وإلى أفراد الأسرة المالكة كافة والشعب السعودي؛ في وفاة المغفور له – بإذن الله – الملك عبد الله بن عبد العزيز، سألا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنه فسيح جناته وأن يجزيه خير الجزاء، على كل ما قدمه لدينه ووطنه.
وقال الأستاذ أحمد بن عبد العزيز المقيرن رئيس اللجنة البارالمبية العربية السعودية: “كان خادم الحرمين الشريفين رحمه الله، الأب الحنون لأبنائه الرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة، وكان رحمه الله الداعم الأكبر لهم ورجل إنجازاتهم، حيث وفر لهم بيئة خصبة يجد فيها أبناؤنا من ذوي الاحتياجات الخاصة كل ما يلبي احتياجاتهم لتنمية وصقل مواهبهم الرياضية التي تعينهم على الإبداع والتفوق”.
ودعا الله عز وجل، رئيس اللجنة البارالمبية العربية السعودية، أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن العزيز، وولي عهد الأمين وولي ولي العهد، إلى كل ما فيه خير للسعوديين وكل من يعيش على هذه الأرض الطاهرة، سائرين على نهج المؤسس الملك عبد العزيز – طيب الله ثراه – وأبنائه الكرام.
من جانبه، أكد الأستاذ خالد بن فهد الحسين نائب رئيس اللجنة أن الأعمال الجليلة للملك عبد الله بن عبد العزيز ـ رحمة الله ـ في دعم رياضة الاحتياجات الخاصة كبيرة ومتعددة ولا يمكن حصرها لتعدد مجالاتها وقنواتها الخيرية، ولا أحد ينسى دعمه اللا محدود لتلك الفئة الغالية على قلوبنا جميعا، فقد كان أبا للجميع دون تفرقة، يفرح لفرح أبنائه ويحزن لحزنهم، ويسعد بإنجازاتهم، ولا نملك إلى أن نقول: “إنا لله وإنا إليه راجعون”، تغمد الله الملك عبد الله بواسع رحمته وعظيم مغفرته.
فيما وصف الأستاذ محمد بن عبد الرحمن الخريجي وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك بن عبد العزيز آل سعود، بـ “الفجيعة”، التي تألم لها أبناؤه من ذوي الاحتياجات الخاصة، متسائلا: “وكيف لاتكون فجيعة وهو الداعم الأول لهم والراعي لاحتياجاتهم كافة؟”، مضيفا أن فقد الملك عبد الله أصاب جميع أبنائه من ذوي الاحتياجات الخاصة بـ “الصدمة الكبرى”، إلا أن عزاءهم الوحيد هو تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وعضد الملك عبد الله مقاليد الحكم، ليكون خير خلف لخير سلف في دعم أبنائه من ذوي الاحتياجات الخاصة.