وزير التعليم: لا يليق بالمعلم أن يكون أولوية.. إنه الأساس
وَضَعَ وزيرُ التعليم الدكتور عزام الدخيل النقاطَ على الحروف في عددٍ من الملفات الهامه بالوزارة، والتي تهم قطاع التعليم والمعلمين، موضحًا أن المعلم ليس من أولويات الوزارة لكنه هو الأساس، فلا يليق أن يكون أولوية، فالحديث عن المعلم يكون أولا ثم نرتب الأولويات.
وقال الوزير عن دمج التعليم: كان ضروريًّا جدًّا لأن التخطيط في تعليم الطلاب ينبغي أن يكون في بدايته إلى أن يصل مراحل التخصص التي يرغب بها الطلاب. الطلاب هم مستقبل بلادنا عندما نجيد تعليمهم فإننا نذلل الطريق أمام التعليم في المراحل المتقدمة.. ما يجري اليوم هو تعلم أكثر وتعليم أقل.
وأضاف أنه في الوزارة والميدان رجال تعمل بلا كلل ولا ملل لتحقيق كل آمالنا وأحلامنا، مشيرًا إلى أن من أهم أسباب تعطيل العام الدراسي هو عدم طباعة الكتب، وربما نحن لا نحتاج إلى طباعة المناهج الدراسية بالكتب، وربما لا يعجب ذلك الطابعون وتجار الورق، ولكن هذا واقع سيتحقق حتمًا وهو "رقمنة المناهج" وتحويلها إلى مناهج تفاعلية وممتعة.
وأوضح أن قلة الكثافة السكانية في بعض مناطق المملكة، إضافةً إلى معوقات كثيرة أمام السكان المحليين، والتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد موضوع أساسي وحيوي سنعمل عليه، وسنستمر فيه، ولا يشترط أن تكون البداية هي اليوم، لأنها بدأت منذ وقت، وهناك عمل كبير أُنجز في هذا المجال، وما سيجري من خلال دمج التعليم سيتم توحيد الجهود للإسراع هذه المرحلة، وتحسين جودتها.
وما يخص تحسين المستويات المالية للمعلمين، قال الدخيل: هذه الموضوعات من الموضوعات الكبيرة وليست من الموضوعات هذه السنة، والكثير يعتقد أن الحلول يجب أن تتم الآن أو هذا الأسبوع أو خلال شهر أو سنة، لأن مثل هذه الحلول لن تكون حلولا مجدية بالرغم من وجود العقول المفكرة، إضافةً إلى الحلول الموجودة ولكن الحلول قريبة.
وعن التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد، قال: لا يعتقد الكثيرون أنه أسهل من التعلم بالانتظام في الجامعات، مشيرًا إلى أن المرحلة الأولى كان مهمًّا فيها أن تنتشر للجميع تجربة التعلم الإلكتروني، والتعليم عن بعد. أعتقد الآن أنه سيتم مراجعة كل ذلك. وأوضح أن الرؤية العامة للتعليم بعد الدمج تعني أن الجميع يسعى إلى أن يتعلم الطالب أكثر وأن يكون التعليم أقل.