أسرة "الثبيتي" تطالب بتطبيق شرع الله في المتسبب بوفاته
طالبت أسرة الاعلامي الراحل "محمد الثبيتي" -الذي توفي صباح أمس )الثلاثاء، 3 مارس 2015)، نتيجة خطأ طبي تعرض له بمستشفى الدمام المركزي- بـ"تطبيق شرع الله بحق المتسبب في الخطأ، والتعامل مع القضية وفق الشرع والأنظمة".
وكشف شقيق الفقيد "سلمان الثبيتي"، عن أن "مستشفى برج الدمام الطبي التابع لمستشفى الدمام المركزي، تسبب في تعطيل نقل شقيقه إلى مستشفى الملك فهد التخصصي لأكثر من 6 ساعات، بعد صدور أمر نقله".
وقال شقيق الفقيد -في تصريحات صحفية وتلفزيونية- إنهم فوجئوا بعدم وجود سائقين لسيارات إسعاف المستشفى، وبعد ساعات من السعى وراء المسؤولين فيها، وفروا لهم سائقًا، لكن بعد تدخل مباشر من مدير المستشفى! مضيفًا أنه لم تكن هناك أسطوانة "سي دي" في المستشفى، حتى يتم نسخ صورة الأشعة عليها، تنفيذًا لطلب مستشفى الملك فهد التخصصي لاستكمال متابعة الحالة.
وكان وجه أمير المنطقة الشرقية، سعود بن نايف بن عبدالعزيز، بتشكيل لجنة للتحقيق في قضية الثبيتي، فقد قررت المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية إحالة قضية الخطأ الطبي الذي تعرض له الثبيتي إلى المدعي العام، وحظر سفر الطبيب الذي كان يتولى الإشراف على وضعه الصحي.
وكان الإعلامي "محمد الثبيتي" قد توفي إثر عملية جراحية لاستئصال كيس دهني بأحد فخذيه بمستشفى الدمام المركزي، حيث تعرض لاختناق شديد وصعوبة في التنفس عقب خروجه من غرفة العمليات، أدت إلى استنفار الكادر الطبي، ومحاولة وضع أنبوب أوكسجين عبر الفم، ولم يتمكن الطاقم الطبي من إدخاله بالطريقة الصحيحة، ما أدى إلى توقف قلب المريض لـ10 دقائق، فتم استدعاء استشاري مختصّ لوضع الأنبوب بطريقة صحيحة، وفي هذه الأثناء، حاول الأطباء إنعاش القلب بعد توقفه، ونجحوا في ذلك فعلًا، إلا أنه دخل في غيبوبة بعدها، نتيجة تأخر وصول الدم إلى الدماغ، ما أودى بحياته.