يشكو للإذاعة زوجته التي تضربه.. فيتلقّى الرد على الهواء مباشرة
في إحدى الفقرات المخصصة لتلقي الشكاوى المجتمعية، تلقى الجالسون في استديو إحدى الإذاعات المحلية، اتصالًا من أحد الشباب، يشكو سوء معاملة زوجته ذات الستة والعشرين ربيعًا له، وعصبيّتها الزائدة وانفعالها الدائم عليه.
وللوهلة الأولى، ظن القائمون على البرنامج أنها حالة طارئة، وبدؤوا في محاورة الشاب ومحاصرته بالأسئلة، في محاولة للوصول معه إلى السبب وراء عدوانية زوجته، ومحاولة البحث عن حل لذلك، إلا أن ما حدث بعد ذلك، أصاب القائمين على البرنامج -وبينهم إحدى الاختصاصيات النفسيات، التي كان الشاب يناديها بوصف "دكتور"- بحالة هستيرية من الضحك، أخذت الحلقة لوجهة لم تكن تخطر على بال الشابّ المتصل.
فما إن وصل الزوج البائس -في حواره- إلى القول بأن زوجته لا تكتفي بتعنيفه "وتكفيفه" لأتفه الأسباب، وإنما يصل بها الأمر -في أحيان كثيرة- إلى ضربه بالخيزرانة "تجلدني فيها جلد"، حتى عقدت الدهشة ألسنة محاوريه، وصمتوا عن الكلام، قبل أن تبادره الدكتورة بالاستفسار عن كيفية حصول زوجته على مثل هذه "الخيزرانة"، ليجيبها الزوج بمفاجأة أخرى صادمة: "من أمها.. أجل.. أمها تكرهني".
ويمضي الزوج في سرد تفاصيل مأساته، التي يؤكد أن تأثيرها الجسدي عليه أقوى كثيرًا من تأثيرها النفسي، فيقول: "أحيانًا وأنا جالس كدة يا دكتور.. تجيني كدة حاجة زي النفاضة تنفضني تنفضني تنفضني.. ما أدري إيش يعني ...." ، وسط هيستيريا من الضحك المكتوم تارة والمصرح به تارة أخرة، الذي لم يمكن فريق البرنامج -أو الدكتورة- من الرد على الزوج البئيس، أو اقتراح أية حلول عليه.
وقد لقي فيديو الحلقة رواجًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وحظي بمئات المشاهدات فور نشره على "يوتيوب"، ولم يتسنّ لـ"عاجل" التأكد من صحة الفيديو أو اسم البرنامج والقناة الإذاعية.