<H1>تعهدات دولية بقيمة 3.8 مليارات دولار لتخفيف الأزمة الإنسانية في سورية
وزير المالية خلال المؤتمر
الكويت - أحمد العويد، واس
أعلن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان اجمالي التعهدات المقدمة الى المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الانساني في سورية من الدول المانحة بلغ 3.8 مليارات دولار. وقال بان في كلمته الختامية للمؤتمر الذي استضافته الكويت امس إن هذه القيمة الاجمالية تفوق ما سجله المؤتمر الاول للمانحين عندما بلغ مجموع التعهدات نحو 1.5 مليار دولار وتخطى كذلك مجموع التعهدات في المؤتمر الثاني عندما بلغ 2.4 مليار دولار.
وأعرب عن خالص شكره وامتنانه لسمو أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح على استضافة هذا الحدث المهم للمرة الثالثة على التوالي وسرعة استجابة سموه وتلبيته النداء الانساني.
الى ذلك أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة الكويت الشيخ صباح خالد الحمد الصباح أن مؤتمر المانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية الدولي الثالث الذي اختتمت أعماله في الكويت امس يأتي انطلاقًا من أهمية بلاده في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للدول والشعوب وضرورة المساهمة في تخفيف معاناة الشعب السوري من قسوة الظروف التي يعيشها.
وقال وزير الخارجية الكويتي خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بعد ختام المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية: «إنه في ظل مأساة كارثية وإنسانية لم يشهدها التاريخ المعاصر وشكلت بتعقيداتها وتداعياتها تحدياً أمنياً وسياسياً واجتماعياً واقتصادياً بالغ المأساة والألم عقد المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية بمشاركة 78 دولة و 40 منظمة دولية وما يفوق عن مئة منظمة غير حكومية».
وأكد سمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح في المؤتمر الصحفي أن الهدف الأساسي من عملية عاصفة الحزم هو جمع اليمنيين مرة أخرى وبمسافات متساوية إلى طاولة الحوار لاستكمال ما تم الاتفاق عليه من جميع اليمنيين، مشدداً على ضرورة التمسك بالحل السلمي في اليمن والعودة إلى الحوار واستكمال ما تم الاتفاق عليه.
وأوضح أن دول مجلس التعاون الخليجي استطاعت بعد الاتصال مع الأطراف اليمنية التوصل إلى مبادرة خليجية أجمع الشعب اليمني على تبنيها مع آليتها التنفيذية في برنامج زمني محدد.
</H1>