[align=justify]
أسماء الله :
قال الفتى موضوعنا اليوم أسماء الله والتى قالوا فيها أسماء الله هى الله وقالوا ليست هى الله
قال المعلم إن المراد بأسماء الله فى القرآن هو أحكام الله وليس الألفاظ مثل الرحمن والغفور والقادر
قال الفتى وما الدليل ؟
قال المعلم قال تعالى بسورة الأعراف "ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها" أى ولله الأحكام النافعة فأطيعوه بها ،وقال بسورة الإسراء "قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أياما تدعوا فله الأسماء الحسنى "أى قل أطيعوا الله أى أطيعوا الرحمن أياما تطيعوا فله الأحكام النافعة وقال بسورتى الحشر وطه "له الأسماء الحسنى "أى له الأحكام النافعة وأما الدليل على كون الأسماء بمعنى الأحكام فهو قوله بسورة المائدة "ومن أحسن من الله حكما "فالله هنا وصف حكمه بالحسن زد على هذا قوله بسورة يوسف "ما تعبدون من دونه إلا أسماء سميتموها أنتم وأباؤكم "أى ما تطيعون من غيره إلا أحكام ألفتموها أنتم وأباؤكم لأن الكفار يطيعون أحكام وليس ألفاظ تطلق على الآلهة المزعومة مثل مناة واللات والعزى.
قال الفتى هل تريد أن تقول أن المسألة ليس لها أساس فى الوحى ؟
قال المعلم نعم واعلم أن أسماء الله بمعنى الألفاظ التى تطلق على الله ليست هى الله لأن الله ليس لفظ وإنما نفس لقوله تعالى بسورة الأنعام "كتب ربكم على نفسه الرحمة ".[/align]