من نطعم الطعام
وضح الله أن الأبرار يطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا والمراد وهم يعطون المال رغم رغبتهم فيه محتاجا له وفاقد الأب فى صغره وأسير الحرب وفى هذا قال تعالى بسورة
الانسان:
"ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا "
كما بين الله وجوب ان نطعم منها ونطعم أى ونعطى اللحم منها القانع وهو المعتر وهو المحتاج العاجز أى البائس الفقير مصداق لقوله تعالى بسورة الحج :
"وأطعموا القانع والمعتر "
وفسرهم الله بالبائس الفقير فقال تعالى بسورة الحج:
" وأطعموا البائس الفقير "
والسبب فى الأطعام هو وجه الله والمراد بتغاء رحمة الله وفى هذا قال تعالى بسورة الإنسان :
"ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا "