اكون حمار ..فذلك شيء يدفع إلى البهجة والفخر …لا يهم ..ان اكون حمار
من الدرجة الثالثة ..
أو الرابعة او ادنى ..المهم هو بإنني حمار يتمتع بكامل حقوقه الزريبية …
والمرادف لها
( المدنية ) لو كان الحديث بالطبع عن البشر / عموما..الجميل دائما ..هو عندما
اتلذذ بصوت النشاب ..وبصوت الجلاد ..وخصوصا إذا كان الضرب يأتي على
ظهري بواسطة قضيب من الحديد المغموس في الزفت او النفط الخام …
فليس أحب إلى الحمار من ان يضرب ,,ولا يهم التطرق إلى أسباب الضرب ..
بل المهم..هو بإن يشعر الطرفين ..الضارب والمضروب ..بقدسية النهيق ..
وبقابلية الإنسجام ..المنبثق من مكونات العقلية البغلية الواردة في الكثير
من المعاجم التي أرخها التأريخ المأفون ../ إذن .. أن أكون حمار عربي ..
خير من أن اكون جرذ أميركي ..أو صرصور إنجليزي
..او سحلية بلا ذيل..تنحدر من سلالة السحالي المرتزقة !!!
نعم حمار ..حمار …مع سبق الإصرار والترصد …( أنا انهق ..إذن فأنا حمار ..)
ولا يهمني أن أركض خلف أحد الصعاليك ..
الخارج من زريبة الامم المتحدة ..اقصد مبنى الامم المتحدة ..فالركض هناك ..
هو حلم بالنسبة لي …/ فليس أجمل من ان يركض حمار عربي ..
وآلات التصوير تتناوشه …وتجبره على ان يعبر( بـ رأكشن ) ..
ذا نمط معين …
يبروزه في أول رزمة شعير ..أقصد رزمة الصحف على قارعة الطريق ..
/ امر مضحك ..فأين أنا من الامم المتحدة ..أو أقلها من ان أنام في ذات لحظة جنون ..
او الشعور بنشوة باردة تداعب راسي الكبير المليء بالغباء …/
والحقيقة .. / هي ان الحقيقة التي يجب أن تظهر مرتدية حقيقة الشي
الذي يجب أن يكون منبثق من الحقيقة المقدسة في رأس حمار عربي مثلي ..هي ..
بإن جميع الحمير العربية ..تبحث عن جمعية أوروبية معنية بشؤون الرفق بالحيوان …
وبالتحديد الحيوان ( الحمار ) ..وهذا لو إستثنينا ..مسألة الأصول ..والمذاهب البوذية مثلا ..فالبوذية ..اكثر إنتشارا بين الحمير ..وهي تاتي نتيجة الشعور المأساوي بالحياة ....
/ او أقلها حاجة .هي الشعور بقابلية أن تخلق الديانة المجوسية… نفسها
..ولكن مع تسييس ..وشرعنة الممنوع ..لإبرازه كشيء غير ممنوع ..
ومفروض على الجميع ..
فكما انا حمار عربي خالص ..لا بد وأن تكون لي امور كثيرة ..كالديانة ..وطرق التفكير ..والجنس ,,بل وحتى الثقافة الحميرية ../ الثقافة الهابطة ..والدافعة للصعود ..
أذ فالفشل الحميري ../ هو ما يدفع الكائنات بإن تتعاطف معه ../
والثقافة الحميرية المنبثقة من العقلية البغلية العربية
..( ملاحظه ..البغل …مفردة آثرنا بأن نتجاهل التعريف بماهية جوهرها ,,
حيث تشير المصادر بإن البغال …………………)
ولكن ليذهب التأريخ للجحيم …..!!!!)
..عموما ماذا كنا نقول ؟؟ ……..
نعم الثقافة الحميرية ,,,/ قلنا بإن الثقافة الحميرية
لها نصيب كبير في جمعيات الرفق بالحيوان ( الحمار )..
وأكثرها تلك المتواجدة في الدول الأوروبية ,,,العامرة بالبرسيم المزدوج …/
و الإزدواجية المرسومة في مكان كالأمم المتحدة مثلا ../وحتى لو إفترضنا على سبيل الإفتراض ..بإستحداث ..قانون إنشائي يدعو إلى إنشاء زريبة خاصة
للحمير العربية التي ترغب بالدفاع عن حقوقها ../ فربما نستصعب الأمر ..
ولم لا نستصعبه …|؟؟/
فطالما كان الإنسان المتحضر ..يبحث عن الوقت الكافي لتخليد قضاياه ..
ورفع قبعته على أعلى نصب تذكاري يصنع له ..فإن أمر كهذا المشروع لن يجد ..
أية قابلية للتنفيذ ..والحقيقة العاهرة أيضا في رزمة الشعير التي ورثتها …
تؤكد ..بإن وجود الامم المتحدة على قيد الحياة ..فإنه يعني بإن العنصرية
ماتزال وليدة بين الأقوام البشرية المتناحرة ../ فالبشر ../ او الإنسانية المزعومة ..
هي خليط ..
ممزوج من شوادر النشأ التي خلفتها ..الامم السابقة …/ الامم الحجرية ../
المتأصلة في جذورها حبيبات الصدأ الهاربة من صندوق يندورا …
الواردة في الاساطير اليونانية …عموما …لنعود إلى صلب الموضوع …
إلى صلب مذكراتي ..أحب أن أشير ../
بإنه
لا توجد ..في قاموس حياتنا العاهرة ../ اقصد الداعرة ..وهذا تعبير مجازي ..
لم أصل إلى جوهر معانيه في قواميس البشر //
عموما لا توجدقاعدة ..تمنعني من ان أتحدث بمنطق الوقت الذي يدفعني إلى
أن اتحدث بمنطق المنطق الذي يجبرني على ان اتحدث عندما اشعر بإن المنطق
نفسه لايساوي …بعوضة تحتسي الخمر في حانة رخيصة ..
إذ ..فأن منطق الاشياء ..يدعوني إلى ان أعبر زقاق الزق الذي تحتسي
نفسي منه الخمر المعتق منذ ألاف السنين…
والأمر نفسه ..يجر نفسه ..وذلك أثناء البحث عن مربط الفرس../
المربط المفقود عندما تتبادر إلى أذهاننا رواية الفرس المفقود قبل ان تختفي حضيرة الوجود../
هكذا انا إذن ..مزيج من الأوهام ..ومزيج من التمرد الرافض لفكرة ان أكون موجود ..
في قالب لا ينتمي إلى سلالتي المتوارثة عبر الـتأريخ ..
فذلك المعتوه الذي خدع العالم البشري بمقولته ( أنا افكر ..فإذن انا موجود )..
هو بلا شك …عنصرية ..صارخة في وجه العدالة الكائناتية ../ فذلك المعتوه الوثني …
هو من نوع الصراصير التي تقطن الأجزاء الغربية ../ والخدعة هي.. بإنه لم يحدد …
عندما قال المقولة ..هل هو حيوان حمار يفكر ..وهو موجود ؟؟ /
او ك ل ب يفكر وهو موجود ؟؟
..او جرذ يفكر وهو موجود ..او إنسان يفكر وهو موجود ؟؟ مع إنني أستبعد الاخيرة ,,,
لأنها لا ترتبط بوشائج الجوهر مع الإنسان ..الكائن البشري وخصوصا الكائن
البشري العربي و الذي انا من العبيد المضطهدين لديه ....الكائن البشري العربي ..
لن يتعدى ..زجاجة نبيذ .. ولن يتعدى حفنة جواري تدفعهن اللقمة ليكونن كالدمى بين يديه ../
لن يتعدى بإن يفارق حانة رخيصة ..يبصبص بعينيه المأفونتين /
إلى مؤخرات النسوة المغلوب على أمرهن ,,,الجائعات ..وبفعل الرجل العربي ذاته !! /
ويالها من مفارقة بشرية عربية تقصم الظهر ...
الكائن البشري العربي / مخلوق ..للمتعة ...وللتصفيع ..
ولوضعه كالرقاع على البالون المنفجر / أيام الخدمة قد جعلتني أكتب في
الكائن البشري العربي.... .
ألاف المجلدات ...هو كائن ...كائن ..أخشى بإن أمدحه اكثر !!! لنعد للحديث ...
ومقولة ذلك الجرذ العنصري ..الذي لا اتنازل عن كرامتي الحميرية لأنطق بإسمه ...
وهو الذي قال:
( أنا أفكرإذن أنا موجود )!!
المنطق الذي غاب عن البشر ..هو منطق التعمق في جوهر المقولة من أساسها ../
فأولا يجب ان يكون ذلك الصعلوك الجرذ ..محتسي النبيذ المعتق ..والشيء الثاني ..
بإنه وثني ..أو بوذي ..أو مجوسي ..او من قو م السيك ..او من المردة الجبابرة على
دين الكون الاوحد ..ولا بد وإنه أيضا كان يمارس الخطيئة وربما وربما ..
ولكن تبقى الامور غامضة ومعلقة ..فلا أحد يعرف أصل هذا الكائن ..
غير المصادر التي ورثها التاريخ للاحقين من عالم البشر والحيوانات ../
وهذا لا يعطي الحق للعلماء والباحثين البشر بإن يمنحوا صفة ( العبقري الأنسان )
للذي قال ( أنا أفكر أنا موجود )..إذ فما الذي يمنع من ان يكون القائل
حمار مثلا ؟؟؟ ..او حتى صرصور او جرذ ..فهل هناك مايمنع ؟؟
هذه هو الأمر الرهيب الذي تتوضح منه الطرق العنصرية التي يتعامل
بها الكائن البشري الملعون ..اقصد المزعوم ..!! عموما …
( أني وي ه ,,طبعا على الطريقة الإنكليزية )
أو كالمعتاد ( على أي حال من الاحوال ,,,,
الحمير …/ أو بمعنى ..الحمار العربي ../ أو انا حمار عربي .. /
تواق إلى معرفة تأريخ الشعير والبرسيم المكتوب في لحاء الشجرة التي قد
تم ربطي فيها وفي ذات ذات داعرة المزاج ../ المفارقة العجيبة ..بإنني حمار
عربي متطور من الحمورية السلفية ,,إلى حمار عربي يجر أذياله العارية
من الحقائق التأريخية الكاذبة ../ ولا يهم أن اكون منقادا إلى رواية انس زهدي ..
ذلك الحمار العربي الأصيل ..والذي تحدث عن أحد الحمير العربية التي
طلبت اللجوء السياسي ..من خلال السفارة الاميركية ,,أنس ..قد فند المسائل ..
وتحدث بشفافية رهيبة ../ جريء ذلك الأنس الملتهب بشغف الماضي وحيوانيته
العربية الممزوجة بلبن الحمير العربية الاصيلة ../ ياااه ..فقد كان القنصل الأميركي ..مرحا ..وفرحا ../ بل وقد إستقبل الحمار العربي المضطهد ..إستقبله في مكتبه الخاص ..ووافق على منحه اللجوء السياسي ..بلا شروط ولا قيد ولا ضوابط ..
تمنع من ان تصدر في حقه مذكرة مواطن أمريكي وفي أسرع وقت ممكن ../ جميل بإن تظهر الشفافية ما بين الحمار العربي ..والقنصل الامريكي ..فإذا ما قلنا
( كل إناء بما فيه ينضح )..فذلك من التأكيد على إن الحمار لاتنهمر مشاعره سوى للحمار..
وذلك طبعا بفعل الوشائج ,,,والاواصر ..والقواسم ,,,ونتيجة هذه المعادلة هي ..
بإن الاثنين كان يعبران عن إرتباطهم بنفس الجنس ..ولكن إختلف الحمار الامريكي ...
فهو يخلق من الجبن ...شجاعة ,,,ويستطيع ان يقتل .في مكان / ويعوض جريمته في مكان آخر ..
بالأحياء والتعويض ..وشآبيب الرحمة العامرة في رأسه الحموري..بخلاف الحمار العربي ...
هو حمار ..لا طائل من تربيته ..سوى التربية من اجل التربية الحقيرة ..بلا فائدة ..
عموما لنعد إلى الحمار الامريكي // أقصد القنصل الامريكي ..
وغريب ذلك القنصل الأمريكي ..المتحدث بإسم دولته العامرة ./.الحضارة الاميركية الثائرة
أيام الإستعمار البريطاني ../ الثائرة من إجل الضريبة المرفوعة من قبل الإستعمار
في إستيراد الشاي …/ الشاي ؟؟
تبدو مسألة طريفة / ورهيبة في نفس الوقت …/ أن يثور شعب في وجه
قرار رفع ضريبة الشاي ....فذلك امر يدعو إلى الغبطة ..وربما سوف يغض النظر ..
ويحول أنظار التاريخ الداعر ..عن مسألة الوطن الخاص بالهنود الحمر …/
هل قلت ..الهنود الحمر ..|؟؟؟!!
نعم ربما كمجرد معلومة ..فالأمريكتين ..كانت جزر ..يقطنها ..بشر ..يلقبون بالهنود الحمر
…( وت إيفر ) ..على الطريقة الإنجليزية ..!!
لنبتعد عن هذه الخزعبلات التاريخية ..
فمثلا ..انا هذا الحمار العربي …أشعر بإنتمائي لحموريتي العربية ..ولا أريد وتحت
أي ظرف ..ان أتنازل عن حموريتي الأصيلة …
أن اكون حمار عربي ..خير من اكون جرذ أميركي …أو صرصور
إنجليزي مثلا ..!!
هذا بالطبع بعد ان أنظر إلى نوعية الحوافز …إذا ما قيض لي الزمان
بإن أطلب اللجوء السياسي …/ فليس أحب لدي ..من ان اكون هناك ..صرصور ..
يتمرغ تحت النصب التذكاري ..لإعظم رئيس وزراء في وقته ..
وهو صاحب العظمة ..الصرصور العظيم …( تــشرشل ) ..ذلك الجنرال
الصرصور ..والذي قسم الحظائر العربية / أقصد الأراضي العربية ..
وتقاسمها كمثل الفطيرة في يوم عيد ميلاده ..بينه وبين ضيوفه الجرذان
والصراصير والقوارض..../ إنه لشرف عظيم إذن ..ان ألتقط لي صورة
تحت أقدام تشرشل وهو قد جسده ذلك النصب الرخامي ..الواقف في بيكاديللي ..
أو في العاصمة الضبابية أو في اي بالوعة / أقصد في أي منطقة كانت هناك ..
لا اعلم بالتحديد …مكان النصب
عموما .سوف أذهب لشراء رزمة برسيم جديده ../
أقصد رزمة أوراق جديدة …لكي أواصل كتابة مذكراتي …
ومن يعلم …الامور على حسب المستجدات ...
,يعني فيما يتعلق بمسألة تصفية حمار عربي ..قد بدا في كتابة مذكراته
,,,,تحياتي …