الله يعطيك العافيه على الموضوع الجيد الرئع في مضمونه
نحن امة دليل والحمد لله الاجوبه المفيده عن اسئلة المناهج الجديده معالى الشيخ الدكتور صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنه الدئمه للأفتاءس103ماوجه نسبة الجماعات الموجودة اليوم الى الاسلام او وصفهم بالاسلاميه وصحة اطلاق لفظ
الجماعات عليهم وانما هي جماعة واحدة كما في حديث حذيفه رضي الله عنه ؟؟
ج/الجماعات فرق توجد في كل زمان وليس هذا الامر بغريب
قال صلى الله عليه وسلم (افترقت اليهود على احدى وسبعين شعبه فرقه ,وافترقت النصارى على ثنتين وسبعين فرقة وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار الا واحدة ))(275)
فوجود الجماعات ووجود الفرق هذا امر معروف أخبرنا عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال
((من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا ))(276)
ولكن الجماعة التي يجب السير معها والاقتداء بها والانضمام اليها هي جماعة اهل السنه والجماعه
الفرقه الناجيه لان الرسول صلى الله عليه وسلم لما بين هذه الفرق قال ((كلها في النار الا واحده ))
قالو: ومن هي؟قال:ماأنا عليه وأصحابي ))هذا هو الضابط فالجماعات انما يجب الاعتبار بمن كان
منها على ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه من السلف الصالح (277)
والله تعالى يقول(({وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }التوبة100
هؤلاء الجماعة جماعة واحدة ليس فيها تعدد ولا انقسام (279)
من أول الأمة الى اخرها هم جماعه واحدة (وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ)الحشر10
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
(275)الحاكم (1/129)وقد سبق تخريجه(13912)
(276)أحمد (4/126)وقد سبق تخريجه(10,173)
(277)كل الجماعات ألتي تدّعي الانتساب ألى السلف اذا لم يعملوا بما كان عليه السلف فانما هي دعوي
يدعونها (محمد ناصر الدين الالباني )رحمه الله من (كتاب العلماء الأكابر لعبد المالك (ص98)
(279)جماعة المسلمين على منهج النبوة لاتقبل التشطير ولا التجزئه فالنبي صلى الله عليه وسلم ثم
اصحابه رضي الله عنهم كانت دعوتهم لتكوين حماعة المسلمين حاملة راية التوحيد_لالجماعة من المسلمين _وأنهم هم المسلمون وهم الطائفه المنصوره وهم الفرقه الناجيه وهم السلف الصالح
وهم من كان على مثل ماعليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وأمر بلزومهم ونهي عن مفارقتهم
والشذوذعنهم كما نهى عن تفرقهم ((حكم الانتماء))(صـــــ60)