ليس يوم احتفال فحسب وانما مساحة لتلاقي الفرح بالفرح , وتواصل جيل بجيل , وماض بمستقبل , حيث يقف الحاضر , مزهورا بهذا الانتقاء الرباني الرهيب , حين من الله على شعب الامارات بقائد فريد فى حكمة ومميز فى عطائه , كبير بحبة , حتى صار الحب يسمي باسم زايد ,زايد الخير والعطاء . رحمه الله ..
زايد يعيش فى قلوبنا الى الابد .. زايد يبقة فى كل شبر من ارض الوطن, اتى عهد من يحمل العبأ
عن زايدويسير بنهجة وعطائة عهد الشيخ خليفة بنت زايد بن سلطان آل نهيان جعلة الله خير خلف لخير سلف...
الثانى من ديسمبر
يوم كتبت الارض , أزهى سطورها , على صفحات القلوب , ونحت الانسان على جدار الوظن فيض الخير والعطاء , الذى منه الله علينا جنه الارض ونعمه الايمان فالحمد والشكر لله واجب علينا ...
الثانى من ديسمبر
فى مثل هذا اليوم من كل سنة تحتفل دولة الإمارات بعيدها الوطنى "عيدالاتحاد "
وهو اليوم الذى اعلن فية قيام دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1971 والذى يضم الامارات الست " أبوظبى , دبي , الشارقة , عجمان , الفجيره , ام القيوين ,,حيث أن إمارة رأس الخيمة أعلنت ، فيما بعد ، إنضمامها إلى الإتحاد في العاشر من فبراير 1972.
حكام الامارات السبع
أبوظبى : الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان " رئيس الدولة "
دبي: الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
الشارقة : الشيح الدكتور سلطان بن محمد القاسمى
عجمان : الشيخ حميد بن راشدالنعيمى
ام القيوين : الشيخ راشد بن احمد المعلا
راس الخيمة : الشيخ صقر بن محمد القاسمى
الفجيرة :حمد بن محمد الشرقى
خطوات قيام الاتحاد
في 18 فبراير سنة 1968 م كانت المبادة الأولى عندما عقد زايد في منطقة (السميح) الواقعة بين أبو ظبي ودبي اجتماعا مع أخيه سمو الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي حيث تم إعلان اتحاد يضم إمارتي أبو ظبي ودبي كنواة وبداية لاتحاد أكبر وأشمل وكانت هذه الخطوة هي رأس الجسر الذي اتسع فيما بعد ليستوعب بقية الإمارات قرر زايد وراشد دعوة إخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات الأخرى وصاحبي السمو حاكمي قطر والبحرين للتفاهم والتشاور حول الأمور.
27 فبراير - شباط سنة 1968 م واستجابة لنداء حاكمي أبو ظبي ودبي اجتمع حكام إمارة ساحل عمان العربية السبع (أبو ظبي, ودبي, وأم القبوين, ورأس الخيمة, والفجيرة, والشارقة, وعجمان) انضم إليهم حاكما قطر والبحرين حيث جرى تدارس فكرة قيام اتحاد لجمع الشمل وتشكلت عدة لجان لاتخاذ القرارات كما شكل الحكام مجلسا أعلى, ومجلس تنفيذيا وأمانة عامة في الدورة التي عقدت فيما بين 21 - 25 أكتوبر تشرين أول سنة 1969 م, تم بالإجماع انتخاب صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان حاكم أبو ظبي رئيسا لذلك الاتحاد لمدة عامين كما انتخب صاحب السمو الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي نائبا للرئيس لنفس المدة.
ظهرت فيما بعد وجهات نظر مختلفة بشأن تكوين الاتحاد اتساعي وانتهى الأمر بميل كل من الشقيقتين قطر والبحرين إلى إعلان الاستقلال المنفرد لكل منهما.. وكان زايد حريصا على عمل المستحيل من أجل التقريب بين وجهات النظر سواء خلال اجتماعات الحكام, أو من خلال أجهزة الإعلام أو من خلال أسفاره ورحلاته .
لم يستسلم زايد إلى اليأس بل على العكس لقد ازداد إيمانا بالهدف وإصرارا على تحقيقه فقد علمه التاريخ أن هناك ضريبة فادحة يتعين على كل صاحب رسالة أن يدفعها راضيا ضريبة الجهد والجهاد والصبر والمعانة والمثابرة أن الذين عاشوا بقرب زايد خلال هذه الفترة الدقيقة من مراحل النضال من أجل الاتحاد يعرفون كيف استمد الرجل من الصعاب طاقة أكبر وحوافز متجددة لمواصلة العمل من أجل المبدأ الذي آمن به.
وفي 2 ديسمبر سنة 1971 م عقد حكام الإمارات الست اجتماعا وأعلنوا سريان مفعول الدستور المؤقت وقيام دولة الإمارات العربية المتحدة وهكذا كان يوم 2 ديسمبر 1971 م يوم زايد بحق كان تتويجا لجهود صادقة مخلصه. بذلها الرجل على امتداد أربع سنوات كاملة
أطفي شموعي من الفرحه واطفيّها
في عيد ميلاد داري واحتفل فيها
كل عام وانتي عروس الكون يا داري
كل عام وانتي قصيدة حب أغنيها
حبك بقلبي وروحي وكل تكويني
حبك من الله .. ويجري في شراييني
أموت واحيا بحبك يا بعد عيني
يا أغلى دارٍ بروح الروح افديها
خصائص من تشاورهُ ثلاث **** فخذ منها جميعاً بالوثيقة
ودادٌ خالصٌ ووفورُ عقلٍ **** ومعرفةٌ بحالك والحقيقة
فمن حَصُلت له هذي المعاني **** فتابع رأيه والزَم طريقه