بعد النجاح الكبير لأجهزة الأمن السعودي بالقبض على سبعة خلايا ما مجموعهم 172 شخص وبعد ما تناقلته وسائل الاعلام بها الخصوص اكثر ما اثار انتباهي هو ما اشار به الشيخ على شايع على قناة العربية عن هؤلاء الشباب وكيف عملية استقطابهم . مما يوحي الينا عدم التهاون بهذه الامور واننا في دائرة خطر لانعلم ابعادها ويجب علينا اخذ الامور بجد وحزم وخاصة هؤلاء الشباب من ابناء جلدتنا وممكن ان يسقط في هاوية الجماعة التكفيرية أي شخص ان لم تكن هناك متابعة جادة وحثيثة من الاباء والاخوان الكبار واولياء الامور والمدرسين والاعلاميين والمفكرين .ويجب ان تتظافر الجهودحتى يتكون طوق النجاه لهؤلاء الشباب وسور منيع لايسمح بأي كائن من كان بأن يصطاد ابنك او ابني او يغرر بة ويحرفة عن الاتجاه الصحيح بعبار اخري واكثر توضيح اعتبر ان التكفيريين هم الصيادين وابنك هو الفريسه فكيف تحافظ علية؟؟
كلمة الشيخ علي الشايع على العربية:
لا شك, هناك مجال في بعض الأوساط للثقة ربما يعني أعبر وأقول ثقة مفرطة, يستغلها الحقيقة المحرضون في الوصول إلى هؤلاء الشباب, بل ربما حقيقة أن يصل إلى هؤلاء الشباب عبر اجتماعات لها طابع الخير ولها طابع يعني الدعوة, ثم بعد ذلك يستطيعون انتقاء شباب نتيجة أنه يلمس أو يعرف أن هذا الشاب حديث تدين ثم بعد ذلك هو حديث سن, وأنا أردد دائماً على أن هناك قاسم مشترك بين هؤلاء الشباب يتمثل بثلاث جوانب رئيسة, حداثة التدين وحداثة أسنان وضعف مخزون شرعي, يستطيع المحرض أن يستغل هذه الجوانب الثلاثة من أجل أن يوهم الشاب بأنه لا يكفر الأعمال السابقة التي قد ارتكبها أبان.. قبل التزامه إلا عملية استشهادية كما يسمونها وهي عملية انتحارية بكل تأكيد.
السؤال الكبير : كيف نحافظ على ابناءنا من وباء هذا العصر (الجماعة التكفيرية) ؟
نريد ارائكم اقتراحتكم ومداخلاتكم في هذا الموضوع لأهميتة واثرة على مجتمعنا .
منقول من الاخ الكاتب محمد شرعب