[align=center][grade="DEB887 D2691E A0522D"]زمـــن الموبايلات
الزمن هــذا صـار مـــن نوعـــهُ فـريــــد
عــجــائـب وغـــرائب بـكـل الــوانــــه
من يوم غــزونا الغـرب بالـشـبح والعنيد
والرهـيب وابــو ليــزر أللي كثيرةٍ غطيانه
وين ماتروح تلقاه مع الجندي لين العـميـد
حتى فرّاش المدرسه وموزّعه على ورعانه
أذا أقـبـل تسمعه مثـل الطيــر له تغريــد
وفـــي المجالــس لــه طنطنـــه بالحانــه
بعض المرات تسمع طــــلال وعبــد المجيــد
ومرات كنهــا كحــــت عنــــز مرضانـــــه
واليوم جابــوا الرسايل وقالــوا تجديــد
للي يبا يراســــل جماعتـــه وصدقـــانــه
رسايــــــل تنرســـــل بدون طابـع بريــــد
تتجــه صــوب اللــــي قافـلاٍ بيبانـــه
وهالرسايل خلــت الأحرار مثل العبيــد
وخـلــت الأبكـــــم يلاحقنــا بلسانـــه
بعضهـــــا علـــى القلب مثل التبريــــد
وبعضهــــا محشـــات ونكــــت ولعانـّـــه
أشغلونــا ياعساهـــم بالجــوع والتشريــد
وتبعــدعنـا جماعــــة ابليـــس واعوانـه
منقول[/grade][/align]