يا عاقد الحاجبينِ
على الجبين اللجينِ
إن كنت تقصد قتلي
قتلتني مرتينِ
ماذا يريبك مني
وما هممت بشَيْنِ
أصفرة في جبيني
أم رعشة في اليدينِ
تمر قفز غزالٍ
بين الرصيف وبيني
وما نصبت شباكي
ولا أذنت لعيني
تبدو كأن لا تراني
وملء عينك عيني
ومثل فعلك فعلي
ويلي من الأحمقين
مولاي لم تبقِ مني
حيا سوى رمقين
صبرت حتى براني
وجدي وقرب حَيْنِي
ستحرم الشعر مني
وليس هذا بهَـيْـنِ
أخاف تدعو القوافي
عليك في المشرقين
منقووول