[align=center]أجل الأمير فيصل بن تركي بن ناصر موافقته على تولي منصب نائب الرئيس رافضاً الإفصاح عن الأسباب. ويأتي هذا التنصيب تمهيداً لإعلان الأمير فيصل بن تركي بن ناصر رئيساً للنادي بعد نهاية الفترة القانونية للإدارة الحالية.
من جهة أخرى كشفت بعض المصادر عن اتصالات مهمة يقودها بعض أعضاء شرف نادي النصر الرسميين والمنضمين لمجلس هيئة أعضاء الشرف مع عدد من الأعضاء الفخريين الذين لم ينضموا للمجلس وذلك من أجل تقريب وجهات النظر.
وتشير المصادر إلى أن الأسبوع المقبل سيشهد عدداً من الاجتماعات بين الجهتين للعمل لما فيه مصلحة الكيان النصراوي، ويتوقع أن ينضم عدد من الأعضاء الفخريين لمجلس هيئة أعضاء الشرف الذي لم يتم اعتماده رسمياً حتى هذا اليوم، وسيكون اعتماده رسمياً بعد عقد الجمعية العمومية المقبلة التي ستكون في منتصف شهر ذي القعدة المقبل.
الجدير بالذكر أن الأمير منصور بن سعود رئيس المكتب التنفيذي في المجلس قد أكد أمس الأول أن هناك قرابة عشرة أعضاء سينضمون للمجلس المقبل.
وفي سياق آخر شددت بعض المصادر النصراوية على أن جميع الإداريين في النادي فشلوا في التواصل مع اللاعب البنيني رزاق بسبب سوء شبكة الاتصالات في المكان الذي يتواجد فيه، وليس لأن رزاق أغلق هاتفه كما تردد مؤخراً. وكان من المفترض أن يحضر اللاعب منذ الأحد الماضي إلا أنه لم يحضر حتى هذه الساعة.
ومن جهة أخرى وجه الأمير الوليد بن بدر نائب رئيس نادي النصر المستقيل وعضو شرف النادي رسالة لجماهير النصر عبر (روم النصر الرسمي) في البالتوك حيث قال: (الآن أستطيع أن أقول ما أريده وأطالب الجماهير النصراوية بأن تقف مع إدارتها وقفة رجل واحد مهما كانت النتائج ولابد أن يعرف من يأتي للإدارة أن الجماهير ستقف معه، ولهذا أقول لهم قفوا مع إدارتكم، فالآن موجود فيصل بن عبدالرحمن ومعه فيصل بن تركي، وأتمنى أن نكون معهما وبإذن الله سيجدون ما يسرهم في القريب العاجل).
وشدد الأمير الوليد بن بدر في حديثه السريع على أن ابتعاده عن النصر كمنصب فقط، لكنه سيكون موجوداً كعضو شرف، مشيراً إلى أن الأمر لا يتعدى كونه مناصب ومسميات فقط، وأضاف: (أنا معهم وقريب منهم وقد أبلغتهم أنهم إذا احتاجوني في أي أمر سأكون تحت أمرهم). [/align]
المصدر