حياة غريبة لشخص أحبه الناس في كافة بقاع الأرض
ينام من الساعة الـ 12 ليلا
وحتى الساعة الـ 3 فجرا والباقي في قيام
وساعة واحدة فى فترة الظهيره
يستيقظ الساعة الثالثة فجرا فيتوضأ
ويصلي ما شاء الله له أن يصلي
ولم يعرف عنه أنه أذن المؤذن لصلاة الفجر وهو نائم
ثم يذهب ليصلي ويذكر الله إلى الشروق ثم يذهب لعمله في الدعوة والإرشاد إلى صلاة العصر
يعود إلى بيته فيصلي العصر ويدخل إلى الديوان المعزول عن البيت وهذا الديوان مفتوح على مدار الساعة ويقدم ثلاث وجبات يوميا مجانا للزائرين وعلى حساب الشيخ شخصيا
فى وقت الغداء لا يأكل سوى برتقالة واحدة فقط
من الرويات التى تروى عنه
في إحدى المؤتمرات الإسلامية في الهند
كان نظام المؤتمر أن أول دولة تأتي إلى الهند
لها أولوية التحدث أولا ... وهكذا
وكان ترتيب السعودية فى الحضور هو الـ 6
بدأ المؤتمر بحضور 52 دولة إسلامية
تحدثت الدولة الأولى والثانية والثالثة والرابعة والخامسة
حتى وصلت كلمة الدولة السادسة وهي السعودية
فتكلم المتحدث الرسمي للمملكة الشيخ عبدالعزيز بن باز
في المسألة وافتى باجازتها واستدل بألادلة من القرآن والسنة ..
بعد انتهاء دور المملكة لم يتحدث اى مندوب ل 46 دولة الباقيه
فقال مقدم: الحفل
" والآن وبعد أن تحدثت المملكة العربية السعودية بإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن باز فقد حان الوقت للتصويت على فتواه "
وصوتت 51 دولة بالموافقه على فتواه في المسألة
قصه اخرى
حين تم تكريم الشيخ ابن باز بجائزة الملك فيصل ـ رحمه الله ـ وكان هو أول شخص يستلمها
فقال الأمير خالد الفيصل: " إن الجائزة لتتشرف بأن يستلمها شخص مثل الشيخ عبدالعزيز بن باز
ثم نزل عن المنصة وقبل رأس الشيخ وسلمه مظروفا وكان بداخله شيك بمليون ريال
فأخذ ابن باز الجائزة وطلب المايكرفون وقال بعد أن حمد الله وأثنى عليه : إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقبل الهدية , وأنا أقبلها منكم , ولي الحق بالتصرف بها كما أشاء
ثم نادى مساعده الخاص وقال:
اكتب خلف المظروف شيك مصدق لمراكز تحفيظ القرآن الكريم
موقف اخر للشيخ رحمه الله
كان الشيخ يلقى محاضرة في القصيم وكانت الساعة الثالثة عصرا
فقال لمساعديه نذهب الآن عن طريق البر
والطريق مدته ثلاث ساعات مما يعني أن ساعة نومه فى الظهيره ألغيت ..
وصلوا إلى القصيم ومن محاضرة إلى مقابلة إلى مقابلة إلى مقابلة حتى أصبحت الساعة 1 ليلا
فقال مساعدوه: لعلك تعبت يا شيخ وتريد أن تنام في أي فندق فقال: لا نتوكل على الله ونرجع إلى الرياض
مما يعني أنه لا يوجد نوم ايضا
وفي الطريق كانت الساعة تشير الـ 2 ليلا
قال الشيخ: لعلكم قد تعبتم .. هيا نخلد إلى الراحة
فأوقفو السيارة في الصحراء
وطلب منهم أن يوجهوه الى جهه القبلة لأنه كفيف
مع جمال الليل في الصحراء وتعب الجميع من الرحلة
ناموا جميعا الا ابن باز قائم يصلي لله
ويقول احد الحضور قمت فرأيت الشيخ قائم يصلي ويقرأ
ويردد قول الله تعالى:
(( إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم )) وهو يبكي والدمع على وجهه
وقال الشاهد: فاحتقرت نفسي
الشيخ رجل كبير وأنا شاب ولاأقوم اصلى مثله
فقام يصلي خلف الشيخ
بعد انتهاء الشيخ من الركعة
حتى طاح الشاب من التعب والسهر والسفر
وقال: فقمت الثانية فإذا هو على نفس حاله لم يتغير ويقرأ نفس الآية .. ونمت الثالثة وعندما قمت رأيته
على نفس حاله لم يتغير .. فأحس بوجودي
فأسرع في إنهاء صلاته وغطى نفسه بسجاده ونام
فيقول الشاب استيقضت عند بلوغ الفجر فقمت وأذنت لصلاة الفجر
فقام الشيخ من فراشه وقال:
الله المستعان .. يؤذن الفجر وأنا على فراشي
رغم انه لم ينم الا قليلا
رحم الله الشيخ عبدالعزيز ابن باز
لا احد يستطيع تزكية الشيخ لان التزكيه لله وحده
انما يشهد الناس له بالصلاح والزهد والاخلاص لله
تم إضافته يوم الأربعاء 01/04/2009 م - الموافق 6-4-1430 هـ الساعة 3:18 مساءً