هو مقال معنون بـ : ماجد يعني ماجد للكاتب ( خالد الزهراني )
7
7
* عبارة قالها ماجد بعطائه وإنجازاته قبل أن يقولها عشاق الفن الماجدي، الذين يوجدون اليوم خلف ماجد بصوتهم القوي، وحضورهم المنصف ليردوا تحية ماجد بأحسن منها.
* فبعد أن سجّل ماجد حضوره من خلال وثيقة اعتماد أسطوريته من قِبل الفيفا، وجد الباحثون عن ضوء في حضرة ماجد فرصة لتسويق بضاعتهم، من خلال تصويت مَن هو لاعب القرن.
* وكأن وثيقة الفيفا التي قطعت قول كل خطيب لم تقنع، أو هكذا أرادوها؛ ليأتي التصويت لأهداف تجارية، وربما بهدف (الشوشرة) على إنجاز ماجد المعتمد من ذات نسيج مَن يستعجل الوصول.
* وبما أن ماجد قد تبنّى مع عشاقه قاعدة ماجدية عنوانها (لن يخذلكم ماجد) فإن تلك القاعدة تتعزز يومًا بعد آخر من خلال الألقاب التي تتشرف بماجد، التي ليس آخرها لاعب القرن الأحد الماضي.
* فماذا بقي يا ماجد؟ يا مَن تجعل مَن يحاولون مقاربة مجدك يتقاسمون ربع التصويت، بعد أن ظفرت كعادتك بثلاثة أرباعه، كحق مكتسب يصدح بأفضلية بيليه الصحراء.
* ماذا بقي يا مَن كنت سحابة عطاء تداعب الكرة بحس الرسام، وتجندل الدفاعات بحنكة المتمكن الخبير، وتجعل الحراس والكرة أقطابًا متنافرة، يذهبون يمينًا والكرة يسارًا، حيث تعانق الشباك.
* ماذا بقي أيُّها الأسطورة يا مَن تنفرد بماركة إبداع غير قابلة للاستنساخ، وبأرقام وألقاب مجرد التفكير في كسرها ضرب من المستحيل.
* ماذا بقي يا مَن دل اسمه على رسمه، فكان ماجد، وكان المجد رفيقين لا يفترقان؛ ليكون وقع لقب لاعب القرن أقل من عادي، فماذا عساه أن يضيف لأسطورة (أدمن) الألقاب؟!
* فهنيئًا ماجد كل هذا الحب، كل هذه الألقاب، كل هذا الوفاء، وليكن التصويت القادم في إطار الممكن، بعد أن أصبح اللحاق بماجد في حكم المستحيل.. ودمتم ماجدين.