من عيوني
وهذي القصيدة للشاعر حامد زيد .!
:
الجمهره ,,,,
مشكلتي إني ماعرفت أحسب لصدتهم حساب
قلطتهم صدري علـى ذكـري قصيـد وحنجـره
صوت ٍ يصول بمنبره واخطاب مامثله خطاب
والطيبه اللي زعزعت صوت الخطيب ومنبـره
مافيه دمع ٍ صوبوه أحبابي بوجهي وخـاب
ولازرق حزنـي علـى غالـي ولافـج انحـره
كل الزهاب اللي معي ذكرى من أصحاب الزهاب
واللي بقالي من عذاب اشرس طريقي وأخطره
لأني تجنبت الغرق.. عديت من فوق السحاب
لأن أكثر أصحابي ورق..ماشفت للطيـب إثمـره
والله ماحطيت بين الحقد والخوه حجاب
حتى غدوا ربعـي يحدونـي علـى الضيـق أشكـره
أثر المصايب ماتجيك إلا من الناس القراب
وبهالزمن حتى الخـوي اللـي تثـق فيـه أحـذره
لابارك الله في رفيـق ٍ تزعلـه كلمـة عتـاب
ولاجمـع الله الرجـال اللـي تفرقهـم مـره
الصاحب اللي مايجي من صحبته غير العذاب
نذر ٍ علي إن ماهجرني وإلا أنا اللـي بأهجـره
من يفتح لفرقـاي بـاب أفـك لـه عشريـن بـاب
وأذا خويـي مايقـدر خوتـي ماأقـدره
عقب أكتئاب البارحه ماعاد انا حمل إكتئاب
الطيب جرجرني وانـا مانـي بناقـص جرجـره
اللي يخاف من الظما يترك لنا طرد السراب
واللي ماهـو بقـد الظـلام ووحشتـه لايسهـره
انا تجرعت الظما لين أحترق وجهي وذاب
انـا كسـرت بخاطـري قبـل الصداقـه تكسـره
انا أكثر (أنسان) تعلم من كثر ماأخطأ وصاب
انا أخر (لسـان) يتكلـم فـي زمـان الثرثـره
جفني وجرّحه السهر ، حيلي وهدّت الصعاب
دمعي هدر،ضحكي ندر،عمري وضيعت أكثـره
شيبت بعقول العرب..هيبت روس ٍ ماتهاب
جمهـرت نـاس ٍ عمرهـم مايعرفـون الجمهـره
ماصرت ذيب إلا لأن اللي تحدوني ذيـاب
مـا كنـت أغيـب إلا لأن العفـو عنـد المقـدره
ترى حلاتك لاحملت لصاحبـك كلمـة عتـاب
أن مانطقـت بهـا بوجهـه ماتذمـه بظهـره
ودك اليامن جاتك الغلطه من الناس القـراب
الصاحـب اللـي ماكسبـت محبتـه ماتخسـره