مسلمات لكنهن كافرات ...
تقول لي قريبة لي تعمل معلمه في احدى الثانويات
خرجت من غرفه المدرسات يومآ .. فإذا بطالبتين يتبادلن الحديث قريبا من الغرفة.. وكان الوقت وقت صلاة الظهر ..
قالت الأولى للثانية: لماذا لا تصلين معنا في مصلى المدرسة؟
قالت الثانية : آنا لا أصلي حتى في البيت ..
قالت : أنا لا أصلي حتى في البيت ..
وأزيدك من الشعربيتا. .. أهلي كذلك لا يصلون ..
أهلي كذلك لا يصلون ..
لا اله إلا الله..بكل صراحة،ووقاحة،وقلة حياء،تقول : أنا لا أصلي..
أسالكـ بالله العظيم .. ماالفرق بينها ، وبين الكافرات ؟؟؟!!!
صدق الله جل في علاه حين قال ))فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِۖ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ((
قال ابن عباس رضي الله عنه وأرضاه : معنى أضاعوها : يعني ما
تركوها بالكلية .. ولكنهم أخرون عن أوقاتها..
نعـم .. رعاك الله .. تهاون .. وتكاسل .. لاتصلي الظهر حتى يأتي العصر .. ولا تصلي العصر الا المغرب .. ولا تصلي المغربالا العشاء .. ولا تصلي العشاء الا الفجر .. ولا تصلى الفجر الا طلوع الشمس ..
هكـــذا .. حال الغارقات .. فمن ماتت أخية .. وهي على هذا الحال .. فقد توعدها .. بغيّ : واد في جهنم ..بعيد قعره .. شديد حره .. لو سيّرت فيه جبارل الدنيا لذابت من شدة حره ..
فهل تقوين على هذا ؟؟!! ..
أما سمعت تلكـ بقول النبي صلى الله عليه وسلم : (( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر )) .. فكم هنّ .. الكافرات من الغارقات .. ولو سئلن عن أسمائهن لقلن خديجة وعائشة .. وكذبن والله .. وكذبن والله .. فإنهنّ غارقات ..
روى الذهبي في كتابه الكبائر عن بعض السلف : أنه دفن أختاً له ماتت .. فسقط منه كيس من ماله في القبر .. فلم يشعر بذالك .. ثم ذكره .. فرجع الى القبر ينبشه بحثاً عن الكيس .. فوجد القبر يشتعل ناراً .. فردّ التراب ورجع الى أمه باكياً حزيناً ..
قال : أمام أخبريني عن أختي , وما كانت تعمل ؟!.
قالت : وما سؤالك عنها ؟!..
قال : يا أماه رأيت قبرها يشتعل عليها نارآ !! رأيت قبرها يشتعل عليها نارآ!!فبكت أمه وقالت : ياولدي أختك كانت تتهاون في الصلاة .. وتؤخرها عن وقتها ..
سمعت أمة الله .. هذا حال من تؤخر الصلاة عن وقتها ..
فكيـــــف سيكون حال تلك التي تقول : أنا لا أصلي .. وأهلي أيضا لا يصلون ..
والله .. أنكـ لن تتقربربي بقربة بعد توحيده أعظم من الصلوات .. فصلي بارك الله فيك .. صلي قبل أن لا يصلى عليك ..
فتاركة الصلاه .. لا يصلى عليه .. ولا تغسل .. ولا تكفن .. ولا تحمل على الرقاب .. بل تجر على وجهها .. تحفر لها حفره في الصحراء .. تكب فيها على وجهها .. لا يدعى له .. ولا يستغفر له .. ( وما ظلمهم الله ولكن أنفسهم يظلمون )
فهل ترضين بهـــذا ؟؟؟!!!
..
سأترك الجواب لك .. ﴿ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ﴾
نقلته <<كارليس المناحي
المرجع << كتاب أُحِليت للمحكمه
لفهد بن عبد الرحمن الحميد