الحفلة كانت عادية جداً ...! ولم يتم فيها «عقد النكاح»!!
* كتب - علي العبدالله:
منذ ثلاث سنوات تقريبا أعلنت أحلام للملأ خطبتها من نجم الراليات القطري مبارك الهاجري مع العلم أن علاقتهما كانت منذ عام 1990م أي قبل أن تبدأ هي بالغناء بشكل رسمي فتطورت هذه العلاقة شيئا فشيئا حتى دخلت أحلام عالم الفن من أوسع أبوابه وحققت فيه شهرة كبيرة لم تخطر على بالها.
بعد ذلك قررت أحلام اعلان خطوبتها فتداولت الصحف ووسائل الاعلام الخبر بالتفاصيل مع الصور التي جمعتهما سويا وكانت أحلام تؤكد زواجها قريبا في كل لقاء.
وأخذت الشائعات تكثر حولهما لا سيما أن الهاجري متزوج وابنه البكر عمره 18 سنة لدرجة ان البعض أشاع خبر زواجهما سراً.. وحملها أيضا ومن ثم اسقاطها لجنين منه لكن شيئا من هذا لم يكن!!
إلى أن جاءت مؤخراً أحلام وروجت لخبر احتفالها بزواجها في أحد الفنادق الضخمة بدبي بحضور العديد من الفنانين والجميع صدق هذه الكذبة!! التي (لعبتها صح) بفضل بعض الصحفيين المقربين لها أو بفضل بعض الصحفيين المبتدئين «اللي ما صدقوا حصلوا على الخبر».. ونشر هؤلاء تفاصيل الحفل وتصاريح فبركة وردود افعال الطرفين بينما الحقيقة عكس ذلك تماماً فالحفلة التي أقيمت في دبي لم يتم فيها عقد نكاح شرعي ورسمي بل كانت حفلة عادية هي امتداد لحفلة «الحناء» التي أقامتها سابقا بالبحرين..!
والسؤال الذي يتبادر إلى اذهانكم أعزائي القراء؟!
لماذا روّجت أحلام لهذا الخبر؟! وما سر عدم زواج الهاجري منها؟! وما خفايا هذه العلاقة الطويلة؟!
حقيقة تربط أحلام مع الهاجري العديد من الروابط الاخرى فبالرغم من حبها الشديد له وتمكسها به إلا انها لا تستطيع الزواج منه لأن أسرة الهاجري ترفض هذا الزواج تماما بل إن والده هو الرافض تماما لزواجه من أحلام.. ولا يزال الهاجري يتمسك بها ويُصر عليها نظرا لوجود مصالح تجارية مشتركة بينهما حيث تشير مصادرنا الفنية الخاصة أن أحلام أقرضته مبلغاً مادياً ضخماً يصل الى خمسة ملايين درهم إماراتي من اجل ان يقوم بمشروع كبير لسباقات الفورملا بالاضافة الى أعمال أخرى تربطه بشركاء آخرين من طرفها..
وحتى هذه اللحظات لم يسدد لها هذا الدين الكبير مما جعلها تعزف على أوتار الزواج في ظل سكوته الاجباري حتى لا يفتضح أمره وخصوصا عند زوجته وأقاربه.
ففضل أن يعاملها بدبلوماسية وكياسة ووعود مطاطية حتى تصبر عليه لا سيما انه نشب خلاف بينهما قبل فترة ليست بالبعيدة بخصوص الملايين التي لم يردها لها حيث إنها قد اقترضت هي الاخرى من أحد البنوك التجارية الكبرى جزءاً من المبلغ لاكماله من أجل عيون زوج المستقبل.
وهذه الوعود الوهمية جعلتها تحلم أحلاماً وردية لذا قررت بناء بيت المستقبل في قطر بتصميم هندسي فاخر لكنه لم يكتمل حتى الآن.. لأن البعض في أسرة الهاجري يحاول ان يضيق عليها في مشروع اكماله نظراً لأن المجتمع القطري صغير والخبر ينتشر فيه بسرعة مما حدا بها أن تقنع مبارك الهاجري بفكرة حفلة الزواج الوهمية لاقناع الوسط الفني والمحيط الاسري انهما ارتبطا رسميا!!
لذا قررت الترويج الاعلامي للخبر وقد نجحت في ذلك نسبيا بفضل بعض المرتزقة.. أو كما يحلو للبعض تسميتهم «صحافة النقد»!! الذين لا يعرفون أيا من مبادئ الصحافة الاساسية ويفتقرون للموضوعية والدقة في طرح اخبارهم.. والسبب الآخر هو عدم وجود المام كاف من معجبيها او متابعي اخبارها بتفاصيل علاقتها مع الهاجري.. بالاضافة الى ذلك عدم تواجد صحافة الاثارة وفضائح النجوم كما هو الحالي في صحافة العالم المتقدم التي تقدم حقائق ومعلومات واقعية لا كما تفعله بعض الصحف الصفراء لدينا التي تضخم معلومات واهية لا أساس لها من الصحة.
بالتالي فضلت أحلام ان تخوض هذه اللعبة إعلاميا كما فعلت سابقا ابان ظهورها عندما انتقدت فنان العرب من أجل لفت الانظار اليها، وها هي تكرر ذلك لكن بطريقة أخرى؟!
وتؤكد مصادرنا ان الهاجري يمر بظروف عائلية ومادية صعبة نظرا لأنه يريد التخلص من أحلام وفي المقابل يريد انهاء الديون المتراكمة عليه؟! مما أوقعه في مأزق لا يستطيع الخلاص منه على الاقل خلال السنتين القادمين.. فهل تنجح احلام بالزواج خلالهما!! أم يخضع لضغوط عائلته المستمرة!! وينهي علاقته معها بلا رجعة!! هذا ما سيدلي به المستقبل القريب؟!
نقلا عن جريدة الجزيرة السعودية
منقووول