:
:
لا تِطالع سَاعِتِكْ هالوقت " طامه "
مِنْ أشوفك مَرْ في سرعه وبروق
جيت عِندكْ شايلْ عتاب وملامه
وقلب مُغرم فِيكْ عالشُوفه شفوق
كان غيري حقَّقْ بوصلِكْ مرامه
هَمْ أنا , في شوفتِكْ عندي حقوق
الفُضَا قلبي .. وشُوقِي لِكْ ( حمامه )
ما تطُبْ الأرض . . دُومْ إطِّير فوق
في غيابي أوَّل .. تقوم القيامه
تقلب الدنيا .. تِدوِّرني / بشوق
تسْرقْ إحْسَاسِي وحُبي بإبتسامه
وإن زعَلْ قلبي رضَاه تبُوقه بوق
نايمْ بليلِكْ .. وليلي مــا أنامه
أنتظر شمس اللِّقى تبدي الشروق
مِن غيابكْ جسْمي ما تِشيله عضامه
ياللِّي تِشْرَبْ راحِتِي .. خَلْنِي أذوق
وش تغيَّر؟
قلبي يسأل في ندامهـ !
ليه " قلبك " صار عالفرقا يسوق ؟
ليه غايب ؟
ليه ناسي ؟
وش علامه !!
قلبك اللِّي إشتاقْ لِي وشوقي يفُوق!!
:
:
رحتْ عَنِّــي وقلبي ما كَمَّلْ كلامه
سَاعتِكْ .. . ما عِندهَا تقدير وذوق
بالسلامهـ ..
وأدري ما فِيها سلامه
مِنْ يفارقْ عينكْ (الحِلوَه) ويروق !!
:
:
أحمد الصآنع