في اعلى الغصن …وقفت عصفورة
رمت بثقلها على اليمين كانها تسند ورقة اوشكت على السقوط
هي مازالت خضراء لكن عصفورا شقيا فتك بساقها
فترهلت وتدلت وهانت
فكان من العصفورة الرقيقة العون
فمدت جناحها ترفع الورقة المبتلة بالندى
فتجمعت قطرة فسالت لتاخذها العصفورة بمنقارها
ومن ثم تطير عاليا
تاركة وراءها الورقة وقد ضاق حملها فهوت
من الغصن الى ارض الغابة الظلماء…
فصاح صوت من وسط الظلام
هكذا هي دنيانا …مصالح والسلام