السلام عليكم ورحمة الله وبر كاته
طلب مني الأخ ( سارق الأنظار ) بحث عن
وصول التجارة السعودية إلى التجارة العالميـة
و الأخ سارق الأنظــار يدرس في أحد الجامعات
و هذا البحث مطلوب عليـه ..
آســف أني تأخرت عليك بالبحث الي طلبته مني أنت
لكن .. هذا الي قدرت عليه ..
.............
طبعــا ً أنت أكتب مقدمة للبحث على كيفك
و أنا أبي أعطيك الأساسيات
بسم الله نبدأ
.......................
وصلت السعودية إلى التجارة العالميـة بعد التكنلوجيا التي ساعدتها في النهوض العالمي , حيث أن السعودية تمتلك أكبر شركات النفط في العالم , و هي من أغنى الدول في تجارة النــفط ,
التجارة :
من البديهي أن هذا التطور و النمو الصناعي للمملكة العربية السعودية سينعكس إيجابا على التجارة سواء تجارة الصادرات أو الواردات ، فالمقارنة غير واردة أصلا بين الحركة التجارية في المملكة عند تأسيسها و ما وصلت له اليوم ، فقد تحولت التجارة في هذه البلاد من تجارة محدودة موسمية ( تعتمد بشكل كبير على موسم الحج مثلا ) إلى تجارة تقوم على أسس اقتصادية ثابتة هي بالأصح ثمرة لما وصلت إليه المملكة من تنمية شاملة في شتى المجالات الصناعية و الزراعية و البشرية ، و يلاحظ نمو الصادرات بشكل مضطرد في الخمس و العشرين سنة الماضية أي منذ بداية خطة التنمية الأولى ، فبينما كانت قيمتها في عام 1390ـ1391هـ 1970م حوالي (10.9) بليون ريال قفزت قيمتها في العام 1415هـ 1994م حوالي ( 159.6) بليون ريال ـ و هذا يؤكد حقيقة تحول المملكة من دولة مستوردة لمعظم احتياجاتها إلى دولة مكتفية ذاتيا ، بل و مصدرة للفائض عن ذلك الاحتياج في بعض السلع و المنتجات
بناء القاعدة الاقتصادية وتنويعها :
حققت المملكة نجاحاً كبيراً في مجال بناء القاعدة الاقتصادية وتنويعها لتخفيف الاعتماد على البترول وذلك من خلال تعزيز قدراتها الإنتاجية في القطاعات الأخرى، فقد تضاعف الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي أكثر من أربع مرات وبمعدل نمو سنوي متوسط قدره (6%)، وارتفعت نسبة إسهامات القطاعات غير النفطية إلى الناتج المحلي الإجمالي من (53%) إلى حوالي (67%)، كما ارتفعت نسبة إسهام الإيرادات غير النفطية إلى إجمالي الإيرادات الحكومية من (16%) إلى (22%)، ويرجع ذلك إلى النمو الملموس في الصادرات البتروكيماوية التي أصبحت منتشرة في أسواق العالم.
......................
أتمنى من الأخوان المشاركة في هذا الموضووع
و مساعدة الأخ في أنجاز بحثـه
و لكم تحياتي