بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
((الأكتشاف المبتكر لضعف السمع لدى الأطفال))
مقدمــــــــة:
إن حساسية السمع لدى الطفل لها أهمية قصوى وتؤثر تأثيراً قوياً في نمو الأطفال
سواء من الناحية العقلية وتوسيع مدارك الطفل. فالطفل الذي يمتلك حاسة سمع طبيعية
هو الأفضل سيكولوجياً وعقلياً من نظيره الذي يفتقد هذه الحاسة, إن امتلاك الطفل لهذه الحاسة
هو الطريق الوحيد لإكتساب اللغة والقدرة على الكلام طبيعياً وبالتالي فإن ضعف السمع لدى الطفل
تؤدي بدرجات متفاوته إلى ضعف البناء العقلي والإجتماعي لديه.
أنواع ضعف السمـــع:
1- ضعف السمع الحسي العصبي وهو الأخطر:
وهو الذي ينتج عن تدمير جزئي أو كلي لقوقعة الأذن أو عصب السمع أو مراكز السمع بجذع المخ.
2- ضعف السمع التوصيلي:
وهو الذي ينتج عن مشكلات بالأذن الوسطى أو الخارجية.
3- ضعف السمع المختلط:
وهو الذي ينتج عن وجود النوعين السابقين المذكورين في الأعلى.
أسباب ضعف السمع:
أولاً: أثناء الحمل.
ثانياً: أثناء الولادة.
ثالثاً: فترة بعد الولادة والطفولة المبكرة.
ولنتعرف على كل منهم ...
أولاً: أثناء الحمل:
تعرض الأم الحامل للنزيف وضغط الدم والإصابة بالحمى والسكر وتعاطيها لدواء (الجاراميسين).
ثانياً: أثناء الولادة:
1- تعرض المولود للإصابة بالإختناق أو الصفراء.
2- تعرض الأم أثناء الولادة للنزف.
3- طول فترة الولادة أو الولادة المتعسره.
4- ولادة أطفال مبتسرين ووضعهم داخل حضانات.
ثالثاً: فترة بعد الولادة والطفولة المبكرة:
1- تعرض الأطفال للإصابة بالحمى خاصة التهاب الغدة النكفية أو الحصبة أو التهاب السحائي.
2- تعرض الأطفال للإصابة المتكررة بالأنفلونزا ونزلات البرد أو التهاب اللوزتين.
3- إعطاء أدوية للأطفال ضارة بالعصب السمعي, مثل: (الجاراميسين و الستربتوميسين)
الوقــــاية:
1- التوعية والتثقيف.
2- الرعاية الطبية.
3- إبراز دور زواج الأقارب حيث يعتبر هذا
الزواج من أهم الأسباب المؤدية لضعف السمع.
أهمية الكشف المبكر:
* دور الآباء والأمهات في الإكتشاف المبكر لضعف السمع لدى الأطفال.
وهذا يساعدهم كثيرا على سرعة حل المشكله قبل تفاقمها.
+كيفية معرفة ذلك+:
1- عدم التفات الطفل إلى مصدر الصوت بعد الشهر الخامس وعدم فزعه
من الأصوات العالية والساخبه.
2- عند إكمال الطفل لشهره الثاني عشر(12) وملاحظتك له انه
لا يستطيع نطق الحروف البسيطة.
دور المؤسسات الصحية:
للمؤسسات الصحية دور فعال في هذا المجال من حيث:
1- التوعية الصحية للأمهات الحوامل.
2- تحويل الأطفال الذين يعانون من ضعف السمع إلى طيبي اخصائي.
3- وضع الخطة اللازمة للعلاج أو تأهيل من يثبت أن لديه ضعف في السمع.
!!هذا واسأل الله لكم دوام الصحة والعافية!!