~ [ أَطْلِقْ الْعِنَآنْ لِمَشَآعِرِكْ ] ~

[وَ]

:

:





تُكْتَبُ عَلَىَ الْوَرَقِ .. نَكْتُبُ كَثِيْرٌ وَ طَوَيْلَا
نَخُطُّ الْذِّكْرَىْ وَ نَنَزِفُ الْأَلَمُ وَ نُدَوِّنُ الْصَّدَمَاتُ
وَ نُذَكِّرُ شَيْئا مِنَ الْفَرَحِ .. لَا نَمْلُ وَلَا نَكَلُ

وَ كَأَنَّنَا يَوْما سَـ نُغّسِلُ بِـ حِبْرٍ اقْلامُنَا وَ نُكَفِّنَ بِـ اوْرَاقِنا .!




:

:

[غِنَــى !]

وَحدّه ُ ...!!
الحُزن الذّي يُغرقُنا في جُباتهِ فلا يغادِرُنا وَ لَا يَسمحُ لَنا بـِ الرّحيل مهّما حَاولنا ..!!
الحُزن ..
يُلقمُنا الوَجع فيّ أول لحظةٍ ..فتظّل نكهته البَائسة / الممقوتة عَالقه بِ أروَاحِنا .. وَ كُلما حَاولنّا الصدود أو تَناسّيه ..تَتجدد نَكهتهُ مع زيّادة في جُرعة ألمه ..!!

- لِما الحُزن يَتمادى ب الظهور بشكلٍ مُزعج !؟
- ولماذا وحده من يتقّن الوَفاء ؟!!

[حلم]

••




كَمْ يَلزمُنيْ مِن الوُقَتْ
وَ أنَآ أكُرر وَ أعَيد ..
" حضَوُركَ ليْ يوُم عَيد "

[غِنَــى !]

ليتهم يعلمون ..
كَم أكره أنّ أَراني اذبل (w) ...!!
.
.
رَبّي أفرغ عَليّ صبرا ..

[غِنَــى !]

حَـنِّيينٌ يَأخُذُني إليكَ ..حَيثُ تَكون ..
لَا تَخف ...!!
لَا أحدث ضَجيجٌ بَل أَكتَفي بِـ الصّمت الَجَمِييّل ..

[عطر السماء]

زَمَنَـاً / جَمِيْـلاً ....


ذَاكَ الذِيْ كُنْتُ أسْتَطِيِـعُ فِيْـهِ
تَرْجَمَـة مَـا يَخَتَلِـجُ [ قَلْبِـيْ ] مِـنْ ألَمٍ


قِـمَّةُ / التَّنَـاقضُ .....

ألَيْـسَ كَذَلِـك ...؟!!


مَـا أتْعَـسَ [ حَـالِـيْ ]
أتُـرَانِيْ يَئَسْـتُ ....؟؟


أمْ أنَّ هَذِهِ الثَّغَـرَةَ الصَغِيْـرَةِ

هِيَ المَعْبَـرُ الذِيْ مِـنْ خِلاَلِهِ

أسْتَطِيْـعُ [ الْوُلُـوجَ إلِى عَـوَالِـمِ ]


أتَذَوَّقَ فِيْهَا لَذَّة / الْحَرْفِ
وَ أسْتَنْشِقَ عَبِيْرَهُ / الْفَوَّاح [ الْقَـابِعَ بِيْنَ السطُورِ ]

[حلم]

^
^
أهلاً مِدآدهَآ تصَلُ الفضَآء ..
آنَرتيْ يَ عطَر السَمـآءْ ..

••




شَيء مَوُجع ..
ذَآكْ الغَيآبْ
الذَيْ تُهتُ وَ أنَـآ أكَتُبْ عَنهْ ..

أ.. مَآمِن سَبيَلْ ..!

فَ أنآ وَ ربَيْ قَد أسَتنزَفنيْ الرَحيْل ..

[وَ]

:

:





عِنَدَمّا يَثُوْرُ بِيَ غَضَبِيْ
وَ تُجَاهِدُ الْصَرَخَاتِ لِـ الْخُرُوْجَ

اصْمُتْ وَ اهْرُبْ بَعِيْدَا
لِـ فَضَاءِ خَالِيِ مِنْ الْخَلِيْقَةِ

لِـ اصْرُخْ وَ افْرُغْ غَضَبِيْ
وَ كَثِيْرِ مَا يُوَاسِيْنِيْ الْدَّمْعَ وَ شَيْئا مِنْ حُرْقَةِ الْصَّدْرِ


لِ اعُوْدُ لَكِ طِفْلٌ يَبْحَثُ عَنْ ابْتِسَامَةِ وَ دِفْءٍ وَ قَدْ نَسِيَ حُزْنَهُ


يَـ نِصْفِيْ الْاخِرِ

ابْحَثِيْ بَيْنَ الْرِّجَالِ وَاشْبَاهِهُمْ وَ اسْأَلِ الْانْاثِ
هَلْ عَرْفُو طِفْلٌ بِـ جَسَدْ رَجُلٌ
يَبِيْعُ فَرَحِهِ لِـ يَبْتَاعُ الْأَمَانَ لِـ انْثَاهٍ .؟!


:

:

[حلم]

••



جَروُحيْ بَكمَآءْ ..
لآ تَعرفُ سَوُىْ لغُة الألَم ..
وَ لآ تَتستَطيعَ الإنفجَآر فَيْ وجهَ غَيآبِكَ ..
بَ صرخةٍ تمتَليِءُ وُجعاً / كَفىْ ..

وَ الآقسَىْ ..
أنْ قَلبُكَ .. أصَمْ ..
لنْ يسَتمَع لَ جروُحيْ
حَتىّ لوَ مَلئَتِ الدُنيَآ صُراخاً ..

[وَ]

:

:






لَا شَيْءَ يَدْعُوَ لَـ التَّفَاؤُلِ .!

فًـ حُلُمٌ الْرَّحِيْلِ لَحِقَ بِـ اقِرَانَهُ بِـ الْهُرُوبَ
وَ هَطَلَتْ الْتَّبَاشِيْرُ كُـ شُهُبٌ احُرَفتُ بَرَاعِمِ الابْتِسَامَةُ .!



:

: