سنفتح ملفات هذه الشركه بصفتها من اهم المرافق الاقتصادية بالخفجي وهي المؤسسه لهذه المدينه ونحن هنا ليس بيننا وبين من يديرها عداء شخصي او كلامن عليهم كاشخاص وانما بصفتهم الاعتباريه وبصفتهم مسؤولين ومن يخاف الانتقاد يجلس بمنزله اذا هو غير كفو لهذا المنصب وبما ان هذه الشركه هي شريان الحياة لمدينة الخفجي ومسؤوله عن كل القاطنين فيها من غير الموظفين بشركات البترول الاخرى التي سنعرج عليها بعد تسليط الضوء عن المؤسسه لهذه المدينه وسنبدا بدايه بسيطه عن ما كانت تقدمة شركة الزيت العربية المحدودة والادارة اليابانيه سابقا وما قدمته الادارة الوطنيه نبدا بسم الله وعلى بركته كانت شركة الزيت العربيه تقدم العلاج لاهالي الخفجي كافة والمياه كانت تنقل بالسيارات للمواطنين كانت تقوم ببناء المدارس وتجهيزها واغلب الدوائر الحكوميه بنتها سابقا كانت توزع الوقود للموظفين بالمنازل والبطانيات على الموظفين بفصل الشتاء كانت الترقيات متواصله والتواصل بين الادارة العليا والموظفين موجود يعني سياسة الباب المفتوح كانت تقوم بتدريب الشباب بمركز التدريب ويمنحون فرصة الابتعاث للخارج كانت الادارة لا تتمتع بمخيم طيلة العام ولا استراحات لكبار الموظفين وانما ملع خاص لليابانين والباقي لكل الموظفين كانت تنقل الموظفين من منازلهم الى الدوام كنا لا نسمع لا يوجد علاج وانما كله متوفر نادر ما توقف الانتاج بالشركة الا كل سنتين لمدة اقصاه ثلاثة ايام للصيانه ويتم التشغيل كان الحب مزروعا بين الموظفين ولا يوجد حسد وشحناء ولا عنصريه كانت قطع الغيار متوفره وبكثرة كانت الادارة العليا لا تاكل التمر الفاخر ولا الحلويات الفرنسيه وانما مثلها مثل اي مكتب بالشركه من يبي يشرب يشتري لحالها كان التواصل بين الموظفين كبير وكانت الاداره تتمتع بالحس الاخلاقي والتراحم واليكم مثال موظف احترق بيته بالغربيه قامت الادارة واسكنته بسكن الشركه حتى تم ترميم منزله وهذا نقطه في بحر ولا يعني هذا كان لا يوجد اخطاء لكن اخطاء بحسن نيه وليس بسؤ نيه