.
.
.
أيوالله أن شوفته تستاهل عنادي
اللي عـشانه تـركت الـدار والـتربـه
مااقول لك شوفته نسـتـّـني بلادي
لكـنّـها يافهد نستـّـني الــغــربــه
وش عاد لو قلت عني ضايع وغادي ؟
وش أبــركه مـن ضــياعٍ دلـّـني دربـه
تبغاني ارجع ! وأنا ياصعب معوادي
مـادام هـمّـي نسـانـي وأنـقـلع سربه
الـهـم هـاللي تـشـوف انه عليّ بادي
يالـيـتك تشوف كيف يصير في قربه
الله يـحــرم ... عـيـوني لــّذة رقــادي
أنّي معه .. مااعرف حزني ولااشعربه
هرجك فـ وادي وأنا ياخوك في وادي
الله يـخـلّــيك ... حـــالــي لاتعـّـذربــــه
راضي بحالي كذا ... واللي يجي عادي
لـعيــون منهـو ركـز فـي قـلـبي الحربه
بصوته , شقاوته , مزحه , طبعه الهادي
يـمـلا عليّ الفضا .. من شـرقـه لــ غـربـه
يـكـفـيني أنه غـدا هــو شـربـي وزادي
أو تـقـدر تـقـول أنـا اللي زاده وشـربـه
ياخي أذا الحب عيب ! فـ شفني آنادي :
سجل ..... أنا من عرف عيبه وجاهربه
وسجّل هنا كلمةٍ تستاهل عنادي
بقولها قبل أسافر وأترك التربه :
والله ماأقسى من الغربه عن ابلادي
الا .. شعوري وانا فـ بلادي بالغربه
للمبدع فهد المساعد ..