’,
’,
الـغيابْ اللي سِكَنْ وجـهْ الـرمـاد المنطفي
ليـت تـحرقه الحياة وليت ينسانـي الذبولْ
كنتْ أغـنّي للعذاب | ابْرغـم جرحك واحتفي
بالجروح اللي امـطرتنا واغرقت كل الفصول
بسِّ في قلـبي سـؤال وخـاطري لك مهتفي
"ليه يسمّوني المَنَالْ و للأمـاني مـا أنولْ .. ...؟!
كنـت أقـلّب في يديني من رمـادك وانكفي
ع الجفـا مع ذكرياتـك والثقـيل من الحمولْ
وسط برد الليل ذاك الـدفء يجفى معـطفي
كنت لـي دفء الشـعورْ اللي ملاني بالذهولْ
ليه تسرف ب الرحيلْ وتسلب النبـض الدفي
ليه يـا عـزّي وذلّي .. يا ارتفاعي والنزول !
إيه أخبّي وَسْطْ جرحـي ميسم أحزاني الخفي
ورحت أسفّه هالغياب اللي كِسـى متني نحول
كلّ ما لاح الأمـلْ في خاطريْ ليـ يختفيْ ؟!
أسـال الله هو متـى يقفي الغياب ولا يطولْ
كـنت أقولْ أبآتناسىْ | لكـنْ الخـاطر وفيّ
اذكـركْ وأرثي الأمانيْ والخواطـر بِكْ تجول
يالله يـا عينـي سـرينا ولدمـوعك كفكفي
ما على المقفيْ حسوفَه لاشرقت شمس الأفولْ
’,