.,
قَالَ سَيِّدُ الْشِعَرَ " الْبَدْرُ بْنِ عَبْدِ الْمُحْسِنِ " ( وَمَحَدٍ ٍ عُرِفَ عِشْقٍ الْرِيَاضْ الَا نُشَبِّهُ )
صِدْقَ وَرَبُّ الْأَرْبَابِ
هِيَ الْرِيَاضْ .. ابْتَعَدَ عَنْهُا فَأَحِنُّ .. وَأَعُوْدُ لَهَا وَبِهَا اجَنُّ
فَتَنَهُ .. وَايْ رَبِّيَ انَهَا فَتَنَهُ .. فِتْنَةٌ ٌ مَجَازَهُ لَا ضَيْرَ فِيْ الانْصِيَاعَ وَرَائِهَا
لَهَا فِيْ الْقَابِعِ خَلْفَ تِيْكَ الْأَضْلُعِ حَيِّزٌ .. كَمَا لِمَنْ سَكَنَ فِيْهَا الْحَيِّزُ الْأُخَرُ
أَعْشَقُكَ ِ يَالرِّيَاضْ .. عِشْقَا ً اتَبَاهَىْ بِهِ
امْنِيَّتِيْ انْ لَا اغادْرّكِ يَوْمَا ً وَاحِدَا ً ... انَّمَا الْعُذْرِ مِنْكَ يَا مَعْشُوْقَةَ الْبَدْرُ
فَأَنَّ ابْتَعَدْتَ عَنْكَ ِ جَسَدِيّا ً .. فَثِقِي بِأَنَّ الْحِسِّ قَدْ سَكَنَ شَوَارِعِكِ
وَهَا انَا فِيْ دَارِ حَاتِمٍ الَطِئْ .. اعدُكِ بِأَنَّ اعُوْدُ لَكِ ِ قَرِيْبا ً ..
فَدّارَ حَاتِمٍ ٍ لَهَا عَلِيٌّ حَقَّ وَهُوَ حَقٌّ الْأَبُ عَلَىَ أَبِنْهُ
سَأَعُوْدُ لَكِ بِأُذُنِ رَبِّيَ ... فَأَنْتَظِرِيْنِيّ
[flash1=]WIDTH=1 HEIGHT=1[/flash1]
.,