عائلية كويتية أخذت فندق شاطي الخفجي مقرا لهم ترويحا خلال عطلة
نهاية الأسبوع .
وبعد الحجز بالفندق جلسوا على شاطيء الخفجي امام الفندق وأخذوا
الأطفال يلهون ويسبحون قرب والديهما المشغلون بتعبية هواء القارب الصغير
وبعد الفراغ من تعبئة الهواء أخذت الطفلة البالغة من العمر 6سنوات
مكانها في قاربها الصغير تلهو به على اطراف الشاطيء
والاب والام مشغولون مع الجدة يتناولون القهوة وبعض اطراف الحدث
الا أن ابنتهم تبتعد عنهم قرابة الميل البحري .
حاولوا الوصول لها الا أن أمواج البحر تتلاعب بالقارب الصغير ويبعد عن الأنظار
فستنجد بمن حوله .
وتم أبلاغ حرس الحدود وعلى الفور قدمت فرقة وحدة البحث والأنقاذ .بقطاع
حرس الحدود ونزلوا الغواصين يتصارعون مع الموج ومع غدر البحر .
وأعين الأم والاب والجدة والجميع يراقبون تلك الطفلة ، التي بعدت عن الأنظار
فأذا زورق دورية الوحدات البحرية يأتي بالأخبار السارة والمفرحه للجميع
فأذا تلك الطفلة بين أيدهم تحمل ابتسامة البراءة ولم تعلم بما حدث
...........
والدة الطفلة قالت للرائدية : أتقدم بحمد لله تعالى على عودة بنتي عندما
حارة القدم و عيوني تدمع على فراق بنتي وانا أشاهدها ولم أستطيع عمل
شيء لها وحتى والدها لا يجيد السباحة ،
مادري ماذا أفعل ولا أملك الا التظرع الى الله بأنقاذ أبنتي التي أختفت عن
أنظاري لا أشاهدها وعندما شاهدة الغواصين للحرس الحدود
خفت اولا ومن ثم تفائلت وعندما وصلت الدورية مسرعة قادمة من جهة الأختفاء
قلت لعمتي يمكن معهم صدقيني جابوها معهم
عندما شاهدتها بين يديدن الشرطة بكيت وسجدت لله وأخذت على نفسي
عهدا بان لن يركبوا هذه الزوارق البلاستيكية
والحمدلله على العودة وأشكركم على هذا الشعور الطيب وحرصكم على
التواجد مع الحدث
:::::::::::::::::::::::
والد الطفلة رفض رفضا قاطعا التصوير واحتراما لمشاعره لبي له الطلب
ووعدني بتصوير الطفلة اذا كلم من أنقذ بنته ونفذت له ماطلبه الا أنه رفض
التصوير نهائي وقال سأدعوا لكم في صلاتي عندما كلم بجوالي الخاص
نقول وعد الحر دينا عليك
ونحمد الله على سلامة بنتكم وأقرة أعينكم بها
عذرا لكم
لا أستطيع الجلوس كثيرا
دعواتكم لنا بالشفاء ومغادرة المستشفى
شكرا لكل من سأل عنا
سوى هاتفيا او حضورا او رسالة