بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة للجميع
من المعروف انه لا يوجد شر مطلق بل كل شر له سلبياته وله ايجابياته ...
قوله تعالى : : {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216]}.
لقد كانت الاحوال المتقلبه من حولنا وخروج الفتن والشرور خيراً لهذا الوطن
فمن بداية تلك المشاكل وتلك الشرور تم تقوية المناعة الدفاعية لدى الوطن بجعل ابناء هذا الوطن يتحملوا المسؤوليه وهم بكل صدق رجال الداخلية بكل مسمياتهم ورتبهم ...
فلقد اصبحنا نسمع عن القبض القبض القبض على مروجي مخدرات وخمور واسلحه وغيرها من الامور التي كنا نقرأ اخبارها بالماضي بشكل نادر
وكان اليوم بفضل الله سبحانه وتعالى ومن ثم فضل الحكومة بتقوية جهاز المناعة الذي ينتمي للسلك العسكري والداخلية بشكل عام الخير الكثير ...
وهو بالقضاء على الافات التي تدخل البلد لقصد دمار شبابناً وبيوتنا وقبل هذا كله دمار المجتمع الاسلامي رغم تصدعه في بعض الامور
ولكن يبقى الامل موجود بهذه الامة مهما حدث له من انعكاسات فهي تنعكس على نفسها ولا تنكسر ولله الحمد ...
يبقى هنا امور لو تكتمل لاصبح الامر اكثر انضباط وقوة ومن اهمها محاربة الفساد بجميع انواعه ...وخاصة هدر المال العام ...
والقبض على التجار الذين لا يخافون الله في هذا الوطن ...
وايضا تقوية القاعدة التربوية الاسلامية وهي الاساس لهذا المجتمع بتقوية التربية والتعليم ...
وايضا محاسبة الوزراء المقصرين والزج بهم في السجون او محاسبتهم بالالغاء نهائياً ...
ويبقى دور مهم وهو توعية المجتمع وهذا شئ مهم ولن يحدث هذا الا بالمراكز الاسلامية التربوية التعليمية الدائمة ...
والتي يكون لها مقر خاص بها وليس بيت مستأجر متهالك ...
ويكون هذا المركز مقسم لقسمين نسائي ورجالي ويدخل فيه جميع التخصصات التربوية والنفسية والتعاونية ...
وتكون هذه المراكز هي البديل الحقيقي لحقوق الانسان التي اصبح يسمع لها شيخ يوقض النعسان ...
ومن المقومات ومن يهاجمني دائما بأني ضد الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وهو لا يقرأ لي كم وكم كنت اطلب بتوفير العدد الاكبر لهؤلاء الاخوه والاخوات لان هناك ناس تنتقد بوهم وشتات
فالهيئة بالنسبة لي هي ( الحماية للجتمع ) فلو اصبحنا نمتلك في كل مدينة العديد من هؤلاء المؤهلين علمياً ومشهود لهم بالصلاح والاعتدال لاصبحت مشاكلنا نادره
فهؤلاء هم السلطة العليه التي ينبغ تطويرها بأسرع وقت وجعلها الضابط الخلقي للمجتمع وردع كل مخالف واولهم المستكعين بالشوارع اما بهدايتهم او بالضرب بيد من حديد ...
ان من يأمن العقاب يسيئ الادب ...
وهناك ايضا الجمعية النسائية الدائمة والتي تعني بمراعاة حقوق النساء وهي عباره عن مراكز يجب ان تنتشر في كل حي ومدينة وتكون مؤهله للتدريب ولحل المشاكل ولتقديم المساعدة ...
اما الامر المهم هو تطوير شبكة الطرق وتطوير حراس الامن عليها بدل مايكون في سياره واحده تحمي طريق عباره عن 150 كيلومتر يكون هناك مقر كامل وسيارات تحوم وتدور في هذه الطرق لردع قطاع الطرق والمخربين ومراقبة الامن ..
ودمج المجتمع في التربية والتعليم والتطوير وهذا لا يتم الا من خلال المراكز والارشادات اليومية ...
اما دور الاسرة فيجب ان يكون ايجابي للمحافظة على الامانه التي سوف يتم سؤالهم عنها يوم لا ينفع مال ولا بنون ...
لو توفرت كل هذه الامور اتصوير لن يستطيع اي عدو تقني او خارجي ان يحدث اي خلال في المجتمع
وهذا ما نأمله ان شاء الله في الايام او السنوات القريبه ان شاء الله ...
ولكم التحية والتقدير