مشادة كلامية بين إعلاميين في المؤتمر.. وصادق على خبر "الاقتصادية" بعدم رغبته ضم ياتارا
برودوم: رفضت الأخضر.. واتصال صديقي البلطان حولني إلى الشباب
برودوم يضحك خلال المؤتمر.
فهد الذيابي من الرياض
كشف البلجيكي ميشيل برودوم مدرب فريق الشباب لكرة القدم في مؤتمر صحافي مغرب أمس, عن تلقيه عرضا لتدريب المنتخب السعودي إلا أنه رفضه, وقال "قدم لي عرض لتولي مهمة تدريب المنتخب السعودي لكن لم أوفق".
وأكد برودوم أنه وقع العقد مع إدارة الشباب منذ عشرة أيام لمدة ثلاثة أعوام, وقال "في نهاية الموسم الرياضي الماضي أنهيت أمورا مع فريقي، وتلقيت اتصالا من خالد البلطان كالعادة، لكن هذه المرة كان بخصوص تدريب الشباب، فتم التوقيع بكل سهولة وسلاسة نظراً لعلاقتي الوطيدة برئيس الشباب، الذي تربطني به علاقة صداقة قوية، وبيننا تواصل دائم، فهو صديق شخصي لي وأعتز بهذه الصداقة".
وأضاف "خلال هذه الفترة شاهدت 11 مباراة للفريق ووقفت من خلالها على أداء اللاعبين، وستكون هناك اجتماعات متواصلة مع الإدارة لتقييم أدائهم لأن تحديد متطلبات الفريق ستأخذ وقتا للحكم على مستوى كل لاعب".
برودوم مدرب الشباب الجديد في لحظة تركيز لأسئلة الإعلاميين.
وعن تعاقدات الفريق واحتياجاته, قال "سأدرس كل الأمور بطريقة علمية، أما اللاعب ياتارا فهو لاعب كبير لا شك في ذلك، ولكن سنترك الأمر للوقت، أما خروج الفريق من بطولة آسيا هذه أشياء حدثت ويجب ألا نندم عليها، ونستعد لبقية للبطولات بشكل جيد".
وكانت "الاقتصادية" قد كشفت أمس أن برودوم لا يرغب في اللاعب ياتارا حيث ينتظر أن يجلب لاعبا بلجيكيا.
وحول كثرة النجوم في الفريق الشبابي قال "في كل أندية العالم هناك نجوم تخدم الفريق، ويمنحون المدرب عديدا من الخيارات، لكن أهم شيء أن يخدم النجم فريقه قبل خدمة نفسه، ويمكن أن يكون المدرب مهم، ويمكن أن يكون غير ذلك، وكذلك اللاعب ولكن الأهم هو وجود المدرب واللاعب النجم مع بعض، وهذا أمر مهم جداً للفريق".
وعن البرنامج الإعدادي قال "برنامج الفريق الإعدادي ثابت ولن يتغير حتى بعد خروجه من بطولة آسيا، لأن هناك بطولات محلية مهمة خلال موسم رياضي كامل".
وحول الاستغناء عن ثمانية لاعبين, قال "أنا كمدرب لدي تقييم للاعبين، وكذلك الإدارة لها رؤية ودراية بشؤونهم، لذلك أي قرار يصدر سيكون بعد دراسة، خاصة أني علمت أن الفريق الأولمبي نال بطولة هذا الموسم، وهذا شيء مهم بالنسبة لي، لأنني دائماً ما أمنح الوجوه الجديدة الفرص لإثبات وجودهم، وسأقوم بتقييم اللاعبين المصعدين من الفريق الأولمبي".
وعن هدف سعيد العويران في مرماه 1994, قال "لم أر في حياتي مثل هذا الهدف، وكذلك أن الهزيمة أبعدتنا عن التأهل لدور الـ (16) من البطولة التي اخترت فيها أفضل حارس مرمى".
من جهة ثانية, حدثت مشادة قوية بين طارق النوفل مدير المركز الإعلامي الشبابي وفهد المجاهد مندوب القناة الرياضية السعودية، حيث كادت الأمور تصل إلى ما لا يحمد عقباه، لولا تدخل عبد الله القريني أمين عام النادي الذي فض الاشتباك في وقت مناسب.