[poem=font=",6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
طير ٍ غريب أسود جناحينه طوال = يهبط وأحس ليا هبط تصعد الروح
يصيد لحظاتي على غرة البال = يخنق فوانيس الفرح تلفظ الضوح
خضرا مخاليبه من أعشاب الأطلال = يدمي بها ممحل خفاياي ويروح
قبله لي أحوال ولا جا .. لي أحوال = تلبس عيوني ماضي كان مشلوح
أنوح يخفي في فضا صدره هلال = كنـّه يزود ليا سمع داخلي نوح
أعد ريشه .. ثانيه .. ثانيه .. طال = أنقل صخر صمتي .. ولا أوصّله بوح
وأبرد ولا هي عادتي مثل تمثال = وأقول يا خاين ولو خنت مسموح
كم لوح في جهله تبدل برجال = وكم رجل في وعيه تبدل بله لوح
يا لعنبو عشاق مفنية الأجيال = من نعل مذموم إلى خشم ممدوح
أتذكرك .. وأتذكره .. وأذكر أزوال = أطيبهم اللي قال مسكين مذبوح
مع فورة الطعنة وشفت الوفا سال = قمت أتلمس ثاير الجرح .. ويفوح
ما عاد أفرّق بين مسعف .. وقتال = طعنه .. تساوي الكل بعيون مجروح
وأذكر جفوني كنّـها كانت إحبال = وأنا على طراحة الغدر مطروح
قمت أتقلب .. صحت من قلب : يا أنذال ؟ ! = وصحيت بأقصا الدار والشاي مسفوح
[/poem]
للشاعر : سليمان المانع