*حَصَاد نِهَايَة "الْيَوْم الْوَطَنِي"
دُنِّس الْعَلَم الْحَامِل لِلْشَّهَادَة ( لَا إِلَه إِلَّا الْلَّه مُحَمَّد رَسُوْل الْلَّه )، لَبَّسُوا الْعَلَم عَلَى ظُهُوْرِهِم وَخُصُورِهُم وَتَرَاقَصُوْا بِه، حَوَادِث وَقَعَت، وَفَيَات بِالْعَشَرِات، سَرِقَات لِلْمُحَال الْتِّجَارِيَّة، تَكْسِيْر فِي الْأَمَاكِن الْعَامَّة، أَعْمَال شَغَب، تَخْرِيْب، فَوْضَى، مُضَايَقَات، تَحرَشَات، مُعَاكَسَات... وَإِلَى آَخِرِه مِن الْهَوَائِل.
وَمِمَّا يُثِيْر الإشْمِئْزَّاز أَكْثَر الْصُّوَر الْمُنْتَشِرَة لِنِّسَاء يَتَرَاقَصْن مِن نَوَافِذ الْسَّيَّارَات وَعَلَى أَسْطُح الْسَّيَّارَات بِشَكْل مُقَزِّز، مَع إِحْتِرَامِي لِمَن وَضَعَهَا ك"صُوَر عَرْض".
شَعْب "شَهْوَانِي" بِعَقْل صَغِيْر وَّمَحْدُوْد، يَفْرَح بِرُؤْيَة الْنِّسَاء فِي أَي مَكَان كَان، وَيَتَسَارِع لِنَشْر وَتَبَادُل صُوْرَهَن بِإِعْتَبِار مَا يَفْعَلُه سَبَق يَسْتَحِق الْفَخْر، حَتَّى وَلَو كَانَت الْصُّوَر هَابِطَة (شَهَادَة الْتَّوْحِيْد عَلَى خُصورَهُن).
وفي منتصف الشتاء نقول
[ أين هو المطر ]!!
كُل هَذَا صَار فِي يَوْم وَاحِد
وَبِإِسْم الْوَطَنِيَّة ،
دُمْتُم وَدَام حُبِّكُم لِلْوَطَن ،