حقق الاتفاق فوزاً مهماً خارج أرضه على الفريق النصراوي 3-1
ليحافظ على صدارته لدوري زين مع الشباب ,ويزيد من أوجاع النصر وجماهيره.
بداية الشوط حصل النصر على خطأ من أمام المرمى الاتفاقي ولعبها بينو في الزاوية المقابلة ليحرز الهدف النصراوي الاول د2 أرتبك الدفاع الاتفاقي بعد الهدف المفاجئ ,وعانى من ضغط نصراوي رهيب ,وبعد ربع ساعه من بداية الشوط أنخفض مستوى لاعبين النصر
وسط تركيز وتنظيم في صفوف الاتفاق ,وضغط من الجهة اليمنى
عن طريق المتميز الطريدي الذي ضغط كثيرا على الجهة اليسرى
النصراوي.
ولم ينتظر الاتفاق كثيرا حيث سجل هدف التعديل بعد عرضية جميلة من الطريدي تعامل معها تيجالي بأسلوب مفاجئ للجميع
وأودعها الشباك برأسيه غادره د33.
وأستمر الضغط الاتفاق على دفاعات النصر ,وتقدم ومحاصره من ظهيري الجنب الاتفاقية عكاش والفريدي تحركات خطيره من الشهري يحي وحمد الحمد أثمر عن هدف تقدم قبل نهاية الشوط الاول بدقيقه بعد عرضيه جديد من الطريدي لايوسف السالم
لم يحرك معها راضي ساكناً.
الشوط الثاني بتغير نصراوي بدخول العازمي ولكن بداية الشوط لم يختلف عن نهاية الاول ,حيث ضغط إتفاقي بغيت خطف هدف يربك العالمي.
فيما استمر النصر على تكتيك الكرات الطويلة لمالك معاذ وريان بلال ,وكاد أن يسجل منها بعد انفراده من ريان بلال تعامل معها السبيعي بشكل جيد وابعدها.
واستمرت خطورة ريان بعد رأسيه كادت ان تعانق الشباك ومرت بجوار القائم الايسر.
وخرج السالم صاحب الهدف الثاني بسبب الإصابة ودخل بديلا عنه
المنتقل حديثاً من النجمة زامل السليم هداف دوري الدرجة الثانية.
رد عليها النصر بتغيير هجومي بدخول الزيلعي بديلاً لعباس.
بعد تغير كوستاس الهجومي ضغط النصر محاولا التعديل وكانت اخطر الفرص من تسديده أبعدها السبيعي بضربة ركنية.
رد عليها الاتفاق بكهر طويلة للمنفرد تيجالي كاد أن ينهي المباراة بها ولكنه سقط قبل تسديد الكره.
وأستمر السجال بهجمه خطيره نصراوي سددها بينو كالعادة وأبعدها المتألق السبيعي د 72.
وشهدت د78 تغيير هجومي بدخول السهلاوي وخروج مالك.
رد عليه برانكو بتغير دفاعي بدخول الجمعان بديلا للشهري.
ومارس بينو هوياته المعتادة بالتسديد المباشر على المرمى د80
وخرجت لضربة ركنية.
وكرر بينو التسديد مرة أخرى وسط تألق من السبيعي وإبعاد بكل صعوبة د86.
ولكن الاتفاق أبى الا ان يطلق رصاصة الرحمة على لاعبين النصر بإضافة هدف ثالث بعد مجهود فردي من هداف دوري الدرجة الثانية زامل السليم في د 94 .