.
الــوطـــنــيــــــــة
المسلم يحب وطنه الذي عاش فيه, لكن ليس عبداً لوطنه فيعلق بترابه, وينقطع عن سائر أمصار الإسلام!
وإنما المسلم هو عبد الله تعالى, فيحبّ أهل الإيمان وإن تناءت الديار, وتفاوت الزمان,
فالله ابتعث أهل الإسلام ليخرجوا الناس من ضيق الدنيا إلى سعتها, ويبغض أهل الكفر والنفاق, وإن كانوا من أهل بلده ووطنه,
والولاء والنصرة وفق المواطنة الخانقة هي من الأسباب والصلات التي تنقطع يوم القيامة,
فالصلات التي ليست لله تنقلب إلى عدوات كما في قوله تعالى: {وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ},
قال ابن عباس ومجاهد : الأسباب المودات والصلات التي ليست لأجل الله.
الشيـخ عبدالعزيـز آل عبداللطيـف حفظـه اللـه
الأستـاذ المشـارك فـي قسـم العقيـدة
جامعـة الامـام محمـد بـن سعـود الإسلاميـة..
طــوبــــ للـغـربـاء ــــى