.
.
الحَياةُ بِكلِّ مَافِيها من آلامٍ وَمُنَغِّصَاتْ
إلا أن لَها وجهٌ مُشرِقٌ لا يجيد التَّعايُش مَعَهُ إلا قليلٌ مِنَ النَّاسِ ..
أيهُّا الأحْباب ، جَرِّبُوا الْعَيْشَ بِتفاؤلٍ وَأَملْ .. ألْقُوا بالهُمُومِ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ .. وَفَوِّضُوا الأمْرَ إِلى الله
انْظُرُوا إِلى وَجْهِ الحَيَاةِ الجمِيلِ ، وِثِقُوا تمامَ الثِّقةَ .. بِأنَّ مَنْ تَفَاءَلَ خيرآ سَيجدُهْ ..
أَكَادُ أَجْزُمُ بِأَنَّ مَنْ يَحْمِلُونَ فِي دَوَاخِلِهِمْ نَوَايَا صَادِقَةً .. لَنْ يَرِثُوا إِلا سَعَادَةً نَاصِعًةً لَنْ تُكدِّرَ أَوْجَاعَ الحَيَاةِ صَفْوَهَا ..
أَحِبُّوا بِصِدْق ْ، تَعَاَمَلُوا بِاحْتِرَامْ ، عِيْشُوا مِنْ أَجْلِ الآخَرِين ء، وَقَبْلَ ذَلِكَ ثِقُوا بِالله عَزَّ وَجَلَّ
عِنْدَهَا ، تَكَونَ الحَيَاةُ أَكْثرَ جَمَالاً ..
.
.