كونت سيدة أعمال ومحام، تشكيلا عصابياً بالاشتراك مع ثلاثة آخرين للنصب على المواطنين من خلال الإعلان عن بيع سيارة على شبكة الإنترنت والاستيلاء منهم على مبالغ مالية وتحرير توكيل ببيع السيارة بالشهر العقاري، إلا أن أحد الضحايا اكتشف عدم وجود السيارة عقب دفعه المبلغ، وتمكن ميكانيكي أيضاً من ضبط أحد المتهمين عقب تعرضه لواقعة نصب وحرر المحضر اللازم قبل إخطار النيابة.
تلقى رئيس مباحث قسم شرطة الجيزة بلاغاً من «مدحت.أ.ب» (40 سنة) ميكانيكي بهيئة المجتمعات العمرانية بتعرضه لواقعة نصب على يد «مصور» وآخرين وتمكنه من ضبط المصور بمساعدة الأهالي.
أوضح الشاكي أنه شاهد إعلان بيع سيارة ملاكي على شبكة الإنترنت مدون به رقم هاتف المصور، وبالاتصال به حضر وبصحبته اثنين آخرين واتفقوا معه على بيعها له بـ50 ألف جنيه، وفي اليوم التالي حضر الثلاثة وبصحبتهم السيارة واستلموا المبلغ الذي سلمه المصور للثاني والثالث، وانصرفا من المكان وتوجه هو «أي المصور» بصحبته إلى الشهر العقاري لتحرير توكيل ببيع السيارة.
عقب الانتهاء من تحرير العقد اكتشف عدم وجود السيارة وتعرضه للنصب، فاستعان بالأهالي وتمكن من ضبط المصور قبل هروبه، وبمواجهته أمام مدير المباحث الجنائية اعترف بارتكابه الواقعة بالاشتراك مع «سالم.م» و «محمد.ن» وتكوينهم تشكيلا عصابياً تتزعمه «هالة.ش.م» سيدة أعمال وآخر يدعى «محمد.أ» بالاشتراك مع محام يدعى «محمد.س» يحرر عقود البيع بواسطة رخص مقلدة.
توصلت التحريات إلى أن سيدة الأعمال زعيمة التشكيل العصابي كانت محبوسة بقسم شرطة الجيزة في قضية سرقة وتزوير وتمكنت من الهرب عقب أحداث الشغب التي أعقبت ثورة يناير.