من اجمل الامور في الحياة هو ما اشاهده في بعض العلاقات التي تعيش قصة حب هادئه ومستقره وتعامل عاطفي فيه من الرقي الكثير،،*
أن التوافق في الانفعالات والمشاعر والعواطف علامة على عمق تمكن الطرفين على المستوى العاطفي،
أنها القدرة على استشفاف الحالة المزاجية والوجدانية لدى الآخر.*
ان هذه القوة في تحديد الصفة العاطفية بين الطرفين تماثل ما يسمى ضابط الإيقاع*العاطفي*أو عامل التزامن ...
الشخص الذي يملك قدرة تعبيرية كبيرة هو من ينقل انفعالاته إلى الآخر فالإنسان المسيطر يتحدث اكثر من الطرف الثاني بينما ينظر الطرف الثاني إلى وجه الطرف الأول،
ولهذا فانه بمجرد ان يعبر الرجل او المرأه عن سلوك اتجاه حاجة من الحاجات الأساسية في العلاقة يثير عند الطرف الأخر الحالة الشعورية نفسها. لهذا فان التزامن في النقل هو الذي يحدد مستوىالتفاعل*والحب بين الطرفين.
( ان التوافق في الأمزجة بين*الرجل*والمرأة*هو جوهر العلاقة العاطفية بينهم ويمثل التدفق في المشاعر بين الرجل والمرأه اعلى درجات تعزيز الانفعالات المتبادلة التي تخدم الارتباط الوجداني والعاطفي بينهم لهذا فان التدفق في المشاعر هو حالة من نسيان الذات مع الاخر في لحظات الاستغراق التام مع الحاجات العاطفية لطرف الاخر.
ويمكن الوصول الى حالة التزامن والتدفق*العاطفي*بين شخصين من خلال:*
الهدوء وتركيز الانتباه الحاد اثناء التواصل*العاطفي*بينهم لان ما تركز عليه تحصل عليه وكما قيل ( اينما يكن قلبك تكن موجود) فالتركيز هو جوهر التدفق والتزامن .
الجذب*العاطفي*هو جوهر التأثير :::
اختصرت المقاله مع تغيير بعض العناصر ::