شآركنا .. ببيت من الأدب العربي ..~

[دانة الكون]

تشـــــــهقان الحــلم َ مـن رئـــتــي
وبي كما بكمــا .. شوق ٌ يعذّبني
لأن أنام .. وهدبُ العــين أغطيــتي
وكيف " ماما " إذا أخطأت تنهرني
وكيف تفشي إلي " بابا " بمشكلــتي
وكيف أقبع خلف الركــن مختبـــئا
وكيــف يغفر بالتحنــان معصيـــتي
أقول " بابا " فتمحو زيف َ غضبته
وينتشــــــي طربا مستملحاً لـــغتـي
وكيف ترقص فوق الخـــــد قبلتــهُ
وكيف .. كيف تناغي إسمـه شفـتي
ولست أملك غير الصبر مثلكما
وغير حلـــمٍ جميـــل في مخيلـــتي
والعمر في رحم الأقدار مرتقبٌ
أن تبعثاني ..
فإنَّ الغيـــب مقبــــرتـــي

[دانة الكون]

جمح الزمان فلا لذيذ خالص
مما يشوب ولا سرور كامل

[ثلجة وردية]

أنا هو
( إيليا أبو ماضي )
كانت قبيل العصر مركبة

تجري بمن فيها من السّفر

ما بين منخفض و مرتفع

عال ، و بين السّهل و الوعر

و تخطّ بالعجلات سائرة

في الأرض إسطارا و لا تدري

كتبت بلا حبر و عزّ على

الأقلام حرف دون ما حبر

سيّارة في الأرض ما قتئت

كالطّير من وكر إلى وكر

تأبى و تأنف أن يلمّ بها

تعب ، و أن تشكو سوى الزّجر

[ثلجة وردية]

و قفت و شمس الأفق غاربة

تذري على كالورد ، كالقطر

شمسان لولا أنّ بينهما

صلة لما بكتا من الهجر

و تدير عينيها على جزع

كالظّبي ملتفتا من الذّعر

و إذا فتى كالفجر طلعته

بل ربما أربى على الفجر

وافى إليها قائلا عجبا

ممّ البكاء شقيقة البدر ؟

قالت أخاف اللّيل يدهمني

ما أوحش اظلماء في القفر !
( إيليا أبو ماضي )

[ثلجة وردية]

( إيليا أبو ماضي )


و أشدّ ما أخشاه سفك دمي

بيد الأثيم اللّصّ ذي الغدر

" هنري " اللّعين و ما الفتى هنري

إلاّ لبن أمّ الموت لو تدري

رصد السبيل فما تمرّ به

قدم و لا النسمات إذ تسري

وا شقوتي إنّ الطريق إلى

سكني على مستحسن النكر

إنّي لأعلم إنّما قدمي

تسعى حثيثا بي " القبر

قال الفتى هيهات خوفك لن

يجديك شيئا ربّة الطهر

فتشجهي و عليّ فاتّكلي

فأنا الذي يحميك من هنري

[أ.محمد العبدلي]

من أنت ياروحي وماتفعلين ... خدعــتني في الهوى مرتين



قلت فدتك الروح يامــــنيتى ... ثم انطلقـت بالخطى تهـربين



وقلت لى ألقاك يوم الخميس ... قرب زهور الورد والياسمين



فـصـدق القـلب ولم يرعوى ... شـوقـا إلـيك نـابـضا بالحـنين



وعنـدما لاحت زهور الربى ... بـان له الـخلـف ونكث اليمين



وارتاعت الأزهار من صرخته... مـالت يسارا ثم مالت يمين



كأنـهـا تـعنى بمـاشـاهــــدت ... من فرط ما يلـقـاه من ياسمين



شعر / محمد العبدلى

[أ.محمد العبدلي]

]من أنت ياروحي وماتفعلين ... خدعــتني في الهوى مرتين



قلت فدتك الروح يامــــنيتى ... ثم انطلقـت بالخطى تهـربين



وقلت لى ألقاك يوم الخميس ... قرب زهور الورد والياسمين



فـصـدق القـلب ولم يرعـــو ... شـوقـا إلـيك نـابـضا بالحـنين



وعنـدما لاحت زهور الربى ... بـان له الـخلـف ونكث اليمين



وارتاعت الأزهار من صرخته... مـالت يسارا ثم مالت يمين



كأنـهـا تـعنى بمـاشـاهــــدت ... من فرط ما يلـقـاه من ياسمين



شعر / محمد العبدلى

[شمس الرائدية]

،

لا تقلقي يوم النوى أو فاقلقي .. يا نفس كلّ تجمّع لتفرّق
أللّه قدّر أن تمسّ يد الأسى ..أرواحنا كيما ترقّ وترتقي
أوفى على الشهب الدّجى فتألقت .. ولا اعتكار الليل لم تتألق
والفحم ليس يضيء إن لم يضطرم .. والندّ ليس يضوع إن لم يحرق
لا أضرب الأمثال مدحا للنوى .. ليت الفراق ويومه لم يخلق
ما في الوداع سوى تعلثم ألسن .. وذهول أرواح وهمّ مطبق

..

عنّفت قلبي حين طال خفوقه .. فأجاب: بل لمني إذا لم أخفق
أنا طائر قد كان يمرح في الربى .. وعلى ضفاف الجدول المترقرق
فطوى القضاء مروجه وفضاء .. ليزجّ في قفص الحديد الضيّق
لا، بل أنا ملك صحوت فلم أجد .. عرشي ، ولا تاجي، ولا إستبرقي


..

[أ.محمد العبدلي]

ودعـتـها واللـسن لم ينطق ... إلا بـدمع ســاكب محـرق


فانهمر الدمع على خــدها ... ولـم تفـــق من حزنها المطبق


كـأننا والصمت قدلفنا ... شخصين في كف الرّدى المحدق


بل خلتنا في زورق جامح ... يجـري على موج الهوى المغرق



إلفــان كنـّا في حقول الغرام ... نـرفل في ثوب الصبا المـورق


واليوم أشجاني الوداع الوداع .... كـضربة بالفأس في المفرق



شعر / محمد العبدلى

[أ.محمد العبدلي]

جهل العواذل ما ألاقي في الهوى ... من حـرّ أشواقي ومن حسراتي



وتأملوا في مؤق عيني لم يروا ... شـيئـا من الأ حزان والعــبرات




عاندتهـم وكتمت أسرار الهوى ... لم أبــدهـا خـوفا من العثـرات



فليلحني من شاء لست بمقصر ... حتى أنال من الهــوى غاياتي








لا تحـسبوا أني هلكت وإنما ... من حبهــا أغـــفو من السكرات



شعر / محمد العبدلى