طالب مدرب أولمبي النصر السابق آلن غويدو مسؤولي نادي النصر بتسليمه حقوقه وتأشيرة خروجه من أجل انهاء علاقته بالنادي, حيث أشار إلى أن مسؤولي النادي رفضوا السماح له بالمغادرة حتى يوقع على أوراق فيها تنازلات عن حقوقه وهو مارفضه, مبدياً إصراره على استلام جميع حقوقه من النادي, وقال غويدو الذي أعلنت الإدارة اقالته منذ أكثر من شهر في حوار مع برنامج الملعب "التصرفات التي تقوم بها إدارة النادي تسيء لناد كبير بحجم النصر, فأنا مدرب محترف ومرخص من قبل الفيفا, ولم أطلب سوى حقوقي, وهم طالبوني بتوقيع أوراق لكي اتنازل عنها حتى يسمحوا لي بالمغادرة, ولكني لن أغادر حتى أتسلم جميع حقوقي أو أن ألجأ للفيفا".
من جانبها, ردت إدارة نادي النصر عبر بيان صحفي جاء فيه:
إشارة لما صرح به المدرب الفرنسي الن قويدو لبعض القنوات الفضائية عن وجود مستحقات مالية له على النادي وعدم تمكنه من الحصول على تأشيرة للمغادرة تود إدارة النادي أن توضح ما يلي : ـ
قبل شهرين طلب المدرب إنهاء خدمته ووافقت الإدارة على ذلك وقدم للنادي ملف يوضح فيه أن مستحقاته المالية مقدارها (مائتين وواحد وأربعين ألف ريال ) وبعد مطابقتها مع مستحقاته المدونة بعقده أتضح أن هناك زيادة في المبلغ عن مستحقاته الفعلية ( بستة وأربعين ألف ريال) وبسؤاله عن ذلك عنها بين إن هناك اتفاق شفوي لي مع إدارة الفريق السابقة بصرف هذا المبلغ له كتذاكر .
ورغبة من النادي في إنهاء وضع المدرب بصورة ودية فقد وجه المشرف العام على كرة القدم الأمير الوليد بن بدر بصرف المبلغ الذي تقدم بطلبه بالكامل بما فيه مبلغ الستة وأربعين ألف الغير مثبتة رسمياً كمستحق له على النادي . علاوة على أن النادي تجاوز عن الشرط الجزائي كونه هو الذي طلب إنهاء عقده . وتم بالفعل تحرير شيك بالمبلغ الذي قدمه المدرب بالكامل والبالغ ( مائتين وواحد وأربعين ألف ريال ) .
وعند حضوره للنادي لاستلامه تراجع وطالب بمبالغ أخرى غير مثبته رفضها النادي جملة وتفصيلاً وأكدنا أننا ملتزمون أدبيا بما صدر به توجيه المشرف العام لكرة القدم عندها أبدى رغبته في استلام المبلغ دون التوقيع على المخالصة وهذا ما رفضته الإدارة .
وبعد يومين من ذلك تلقى النادي خطاباً من اتحاد كرة القدم يفيد بتقديمه شكوى وتم الرد عليها من قبل النادي موضحين كامل الحقيقة مع تبيان لما نص عليه عقد المدرب .
كما تلقى مدير عام كرة القدم الأستاذ محمد السويلم اتصالاً من محامي السفارة الفرنسية يستفسر عن وضع المدرب وتم إيضاح الصورة له بالكامل وقدر المحامي موقف النادي وتعامله المثالي مع المدرب .
وإدارة النادي تقدر الجهود التي بذلها المدرب طوال فترة عمله وتؤكد إنها لم ترفض منحه التأشيرة المطلوبة بل انه قد تم استخراجها له سلفاً وبإمكانه مراجعة النادي واستلامها متى شاء . كما أن له الحرية في استلام المبلغ الذي طلبه سابقاً وتوقيع المخالصة أو المغادرة والمطالبة بما يراه ويعتقده .