بسم الله الرحمن الرحيم
النقاش وما يحمله من من وجهات نظر عده مختلفه ومتوافقه فأنا بدأت ارى
بأن النقاش بمعنى النقاش انحرف عن مساره سواء في المجالس او شبكات التواصل الاجتماعيه
او حتى في قنواتنا الفضائيه
الكل يعرف الفيلسوف الفرنسي رينيه ديكارت ومقولته المشهوره (انا افكر إذا انا موجود )
ونحن ابتكرنا مقوله جديده ( انا اتحدث إذن انا موجود )
اصبح النقاش عند البعض عقيما لا يستمع إلا لرأيه غير مبالي لأراء الاخرين ونحن نسمع كلمة عاميه شائعه
( هذا يحب المغالط خلوه ) لدرجه انه اصبحت لدى البعض وجهات نظر يستند عليها وكأنها معلومه موثقه
وهي في الاخير وجهة نظر تقبل وترفض
فليس المقصود بالنقاش التغلب على الآخرين . بقدر ما هو سعيٌ دؤوب وراء الحقيقة، فالغاية من النقاش اثبات صحة
الفكرة وليس اثبات الذات
وكما إن إختلاف وجهات النظر مهما بلغت بين المتحاورين فإن ذلك لا يمنعهم من الاحترام والتقدير
إن الاحترام المتبادل يجعل الأطراف المتحاورة تتقبل الحق وتأخذ به
وكل إنسان يحب أن يعامل باحترام فعلى المحاور أن يحب لأخيه ما يحبه لنفسه
وحتى لو كان هناك رد في الحوار فالواجب بقاء الاحترام ،
فالمحاور لم يدخل الحوار الا وهو يرغب في الاستفادة ، فإن لم يستفد فعليه أن لا يفقد الاحترام والتقدير لمن يتحاور معه[/b][/font]
أصل الجدال من السؤال وفرعه****حسن الجواب بأحسن التبيان
لا تلتفت عند السؤال ولا تعد**** لفظ السؤال كلاهما عيبان
وإذا غلبت الخصم لا تهزأ به**** فالعجب يخمد جمرة الإحسان
تقبلوا تحياتي وااحتراماتي