كانت الحمامات التركية القديمه تستعمل الحطب والأخشاب والنشارة
لتسخين أرضية الحمام
وتسخين المياه لتمرير البخار من خلال الشقوق
وكانت قباب ومناور معظم الحمامات من الخشب
وحدث أن حريقاً شبّ في حمام للنساء
وحيث أن الحمام مخصص للنساء فقد اعتادت الكثيرات منهن على ألإستحمام عاريات ( مع ما فيه من المخالفة الشرعيّة )
لا يسترهن إلا البخار الكثيف وعندما شبّ الحريقُ
هربت كل إمرأة كاسية ( أي : كانت لا تزال ترتدي ملابسها )
أما النسوة العاريات فقد بَقِينَ خشية وحياءً
وفضّلوا الموت على الخروج
وعند عودة صاحب الحمام هالَه وأفزعَه مارأى
فسأل البوابَ : هل مات أحد من النساء ؟
فأجابه البواب: نعم .... فقال له من مات ؟ أجاب البواب :( إللي إختشو ماتوا !!! )