امسكت القلم بقوة ..
أحسست أن السطور ستنهار من تحت يدي ..
وكتبت بحزن
متى يعود ؟
لقد طال الانتظاار؟؟
رسمت بعد سؤالي علامة استفهام كبيره؟؟؟
و بين الأوراق أخذت أبكي بحرقة
ابكي بكاء المحروم !!
بكاء الطفل الصغير..
بكاءا مرا ..
أضاع الدمع تدبيري ..
وبحرارة تساقطت دموعي ..
بحزن يسابق أنفاسي المرعوبة
أخذت احدث نفسي ؟
متى يعود ؟
في كل ليلة أنتظر ..
وعند الفجر يتجدد الحلم ..
أجاهد الأمل صباحا ..
وأنا انتظر بشوق....
وعند الغروب يمل الانتظار من الأمل ..
ومازلت انتظر....
وحين يخيم الليل يتبخر الحلم
وتنزف السماء دمعا حزينا
هكذا يتلاشى الفرح
ويدفن الحلم .....
حينما أكون وحدي أنتظر !!
أريد ان اصرخ بأعلى صوتي
متى يعود..........
متى يعود الأسير...
متى يعود خالي ؟
من ظلمات الأسر!
أنتظار ثلاثه عشر سنة
آآآآآآآآآآآآآآآه
متى أرااك .........
بعد فرااااق سنين
وضعت يدي على القلم ..
اريد أن اكمل ما كتبت...
ولكني أجهشت بالبكاء مرة أخرى ..
شعرت أني لا استطيع البوح بأكثر من الدموع
نظرت طويلا إلى علامة الاستفهام التي رسمتها ..
علمت أن هناك أشياء أخرى في الحياة لا نفهمها....
الكل يردد على مسمعي
لقد طال الانتظار...
طال الانتظاااااار
بربك متى يعود؟
سؤال غصت به مشاعري ..
يلح بعنف ..
يجرح خاطري ..
متى أراااك يا خالي
لقد تعبت .....
و لم يبقى مني غير
جروح لم تندمل..
و روح أنهكها الألم..
لانني .....
بفراقك اصبحت يتيمه للمره الثانية..!
ما اقسى الفراااااق ؟
بربك متى تعود ؟!
كل شى عاد كما كان
الأرض عادت بحمد الله
وعدنا لها من جديد ..
إلا أنت ....
إلا أنت لم تعد حتى الآآآآآآن
لم تعد ؟
رغم البعد ...
فلا يزال قلبي يحمل لك اجمل واروع شعور
ولا تزال ذكراك
رغم كل الظروف
باقيه....
لن انساك..
أبدا مهما طال الفرااق
ومهما بعدت المسافات .......
صورتك أمام عيني دائما وأبدا
مهما ابعدتنا السنين
فأنت الغالي الذي لا يغيب
عن دنياى .......
وصوتــك يتردد على مسمعي
أسيري
أحبــك .....
ولا زلت أكرر دائما وأبدا
أحبك ....أحبك.... أحبك....
وافتقدك كثيراا....
اخفيت وجهي بين يدي
بكيت ... وبكيت ….
ثم ......
رفعت راسي الى السماء
وكلي أمل بالعوده بأذن اللــــــه ..
وأن طااال الانتظاااار
ديما