[glow1=000066][align=justify]انا ضد الحضر المستمر لكل تصرف أجتماعي له صفة التعميم , كلما لاحظنا تصرفاً يقودة المجتمع ويمارسة افرادة بشكل جمعي , نصبنا انفسنا قضاة وبدأنا في ممارسة دور الخصم !! هناك معايير يجب القياس عليها وعدم الخروج عنها فأن وافق هذا السلوك الاجتماعي اين كان تلك المقاييس , فلا بأس بأن يتم التشجيع على ممارستة بأعتباره سلوكاً اجتماعياً سوياً ومقبولاً , واقصد بها معاييرنا الشرعية طبعاً , اما ان نحرم ما احل الله فقط لمجرد ان هذا التصرف لا يناسب طبيعتنا النفسية او لا يتفق مع ميولنا فذلك نوع من التعسف الغير مبرر شرعاً ولاعرفاً , حفلات التخرج مناسبة جميلة يجب ان نعزز دورها في المجتمع فهي وسيلة تشجيع لابنائنا وبناتنا ويجب ان ندعمها مادياً ومعنوياً ولست ضد ان تكون في المدرسة او في صالة او في اي مكان يحفظ خصوصيتة , " وحملة كلنا مسئول " نعم كلنا مسؤولين حقاً , ليس فقط عما يحزن ابنائنا ويكسر في نفوسهم فرحة النجاح والمشاركة , لكننا مسؤولين ايضاً عن كل ما يدخل السرور على نفوسهم ويكسر ذلك الروتين الممل والاسلوب الرتيب الذي استمر لمدة عام كاملاً , من يقف في وجة مثل هذه الممارسات الاجتماعية البريئة دون قصد واضح جلي , أنما يمارس الابوة المتشنجة دون وعي منة . كما ارجو الا يتم توظيف الدين وتصويرة في عيون أبنائنا كعائق يمنع مثل تلك التصرفات البريئة كي لا يظن ابنائنا ان الدين قد اصبح سبباً لحرمانهم من كثير مما ابيح لهم .[/align][/glow1]