*
*
نعم .. كما يحكي عنواني لكم ..!
الحياة في حارتنا .. أصبحت .. ( أسهل ) .. ..!
في حارتي قديمآ .. 100 مطبّ صناعي و أسمنتي و بكل انواع الحديد و الصلب والخرسانة المسلحة ..!!
و تشعر عبثآ ... أن الجيران .. يشاهدون سيارتك الصغيرة ..!!
( مدرّعة او دبابه ) ..!!
مما يجعلك .. تدور بالسيارة هربآ .. منها ..!!
و كأنك .. تبحث عن كنز مفقود .. في خريطة الحارة .. كما يقول احد .. الأصدقاء لي .. دائمآ ...........!!
البارحة ..!
وجدت .. أن كل المطبات أزيلت .. و أزيل معها .. دعاوي ناس .. كثر ..!!
صرت أروح و أجي في الحارة بلا خوف ...!!
أدخل الحارة .. من كل الطرق ...!
فـ كل الطرق ... باتت .. تؤدي إلى منزلنا .. وبلآ مطبات .. و بلآ خبط و تكسير ........!!
المشكلة أن ولآ مطبّ قانوني في الحارة ..!!
كل المطبات .. إجتهادات شخصية ... فـ حارتنا .. بلآ مدرسة و لآ مستوصف و لآ أي شيّ ..............!!
يستدعي .. أن يرزّ .. كل واحد .. قدّام بيته مطبــــّـــه مثل جبال السروات ..!!
كل من عجز .. عن السيطرة على أبنائه ..!!
ترك الباب مفتوحآ ... على مصراعيه ... لهم للخروج للشارع ...!!
ثم .. قام بإحضار كيس أسمنت و عامل من عند الديوانية ..!!
و حطّ له مطبــّـة .. تذكّرني بحواجز الخيول ..!
في سباقات الفروسية ..!!
مستغلآ .. ( حياء الجيران منه ) .. و .. غفلة البلدية أو من يختصّ بها .. إداريآ ..!!
أشكر من كل قلبي ..!!
تلك الأيادي البيضاء حقآ .. التي كانت خلف إزالة المطبات ..!!
فـ الحياة .. أصبحت في حارتنا ..!!
أسهل ..!!
و شكرآ ..
*
*